صورة لحادث معلمات تبوك..رحمهن الله وأموات المسلمين.. يا مجلس الشورى ... وأمركم شورى ... تحيةُ طيبه .. وبعد بينما كنتُ مُبتهجة ذات صباح وبطريقي إلى الدائره التي أعمل بها مع أجواء نجد العليلة ونسماته كما ريح الياسمينه ... أنظر إلى السماء سعيدةً جداً بإنجازات رائعه حققتُها ذات مساء من أعمال المنزل وشئون أخرى ... طلبت من السائق أن يُحضر لي كوباً من قهوتي المفضله من أحدى الكوشكات قهوة (بُن) التي يروق لي كابتشينو صانعها . ندى : هلا طلبتي لي كوباً أخرى ؟ وفاء : واو أخيراً ستذوقين من قهوتي المفضله وهي مبتسمة كعادتنا نحب أن نثرثر كثيراً حتى نقطع عنا شوط المسافه ! التي تُجبرنا على المكوث في السياره لساعات طويله حتى نصل إلى مقر العمل فجاه الا بصوت يكاد يشق الأُذن بقوته المرعبه قمنا نتخابط في السيارة وكأننا مجنونات في حافلة مدارس الفكريه وذوي التعليم الخاص ليس من باب التشمت ولكن حتى تتضح الرؤيه على أكمل وجه !! الا بحادث مروري إعتدنا على رؤيته بل من المستغرب ويال الدهشة حينما يمر ذلك الصباح بلا حوادث مروريه حتى يبقى حديثُ اليوم الى أخر ساعات الدوام ! لكن هذا الحادث ليس كأي حادث مروري عابر نشاهده صباح كل يوم مشرق وجميل متوعك نوعا ما بمدى قوة الحوادث المشهوده امام اصحاب العمل لوحشيت منظره تمنيت أن لم أره .. تمنيت أن تغيبت هذا اليوم حتى لا أرى تلك الأشلاء المُتطايرهة.... وتلك الدماء المُلطخه على تلك السيارة البيضاء التي أصبحت للون أحمر لامع ببريق الزجاج المتكسر ذلك اليوم الذي شاهدت به ذلك المشهد تمنيت أنني جاهله لم أحمل شهادة التعليم العالي . ندرس فنتخرج فنموت ! أعلم أن الموت أمر حاسم لا خلاف فيه ولكن موتاً بهذا الإنتحار لابد ان يُبت فيه أمر . يا مجلس الشورى وأمركم شورى ألى متى ذلك الحديد يلتهم أجسادنا و ينقش بأسنانه عظامنا ؟ طُرق وعرة و منعطفات وحشيه كأنها تقول مُر من هنا وعليك السلام ! سيارات يقودها شباب مجنون وكأنهم يلعبون في قطار الموت عماله تسوق والنوم يفجر اعيانها الى ان تصرخ المدام يا راجو إستيقظ وفوق كل ذلك تبقى المرأه العامله مسافره كل يوم وهي تودع أطفالها قائله : رحمة الله عليكم واستودعكم يا صغاري ! تبقى هادئه في السياره او تثرثر حتى تقطع عنها كيلوات المسافات هكذا حال معلمات تبوك وحادثهم المفجع ! ما الأمر يا مجلس الشورى وأمركم شورى هل هي حمله للقضاء على المعلمات ؟ يا أصحاب الشورى تشاورتم فيما يخص الدولة وبتيتم الأمر في حدود وحلول إيجابيه وامام قضيه المعلمة العاملة خارج المنطقه لم تبتو في أمرها شيئا وفاء العتيبي .. ================================================================= تعليقات الزوار خالد شكرا الاخت وفاء العتيبي على هذا الاهتمام الذي فعلا يجب ان ياخذ اهتماما اكثر واوسع من الصحاب الشان الى متى وحنا نسمع ونقرا ونشاهد هذه الاشلاء التي ذهبت ضحيةالعلم وانا هنا اضم صوتي لصوت الاخت وفاء. شكرا عاجل على جلب الكاتبه الرائعة معلمة كتبتي ايتها الرائعه بضمير وطني حي اقدم لك خالص الدعاء والثناء والتقدير ..كم نحن بحاجة الى كاتبات بروعة قلمك القصيمي المعاناة التي جسدتها الكاتبة هي واقع مؤلم ينشد اصلاحه العديد من المواطنين ومجلس الشورى لازال يناقش ويناور دون احراز اي تقدم على مستوى الفرد السعودي وحاجاته شكرا لكي وفاء العتيبي يابنت الهيلا فاطمه تظلين رشيقة القلم ايتها المتميزة .. اتمنى ان تكتبي باسهاب عن قضايا نسائية فقلمك جريء وتعبيرك رائع فهد التويجري مقال يستحق التقدير قلب وطن سيناريو جميل ومعبر وحروف لها وقع وتأثير على القاريء كاتبة ترسم لنا صور ومعانات بأسلوب جدآ متمكن ولوكنت مسؤول لاستثنيتك من قائمة الانتظار خوفآ من ابداع قلمك والذي لو استمر في هذه الصحيفة لربما سيطال وقعه وتأثيرة على كل مسؤوول لايحترم مسولياتة ومتساهل في أداء مهامة ،، . . . . ولكن اختنا الفاضله لم نستطلع منكم حلول وبدائل لمجلس الشورى الموقر ؟! التوقيع/قلب وطن صالح اللاحم اتمنى ان لانحمل مجلس الشورى فوق طاقته فالمسؤلية مشتركة على الجميع فهد ابدعتي يا وفاء العتيبي .. شكرا لكي..