على الرغم من أن جميع المراصد الفلكية العالمية بدأ من مرصد وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ومرورا بمرصد البحرية الملكية البريطانية وانتهاء بمراصد مدينة الملك عبد العزيز لرؤية الأهلة تثبت أن الهلال لا وجود له في مساء يوم الخميس 29 رمضان الجاري إلا أني لا أستبعد أن يتقدم شهود برؤية الهلال في ذلك اليوم لما يستدل به العامة من أنه لا يمكن أن تتم ثلاثة شهور متوالية وأن الهلال رفيع وضعيف في حال الفجر ومما ينبغي التنبيه إليه أن ما يستدل به العامة غير صحيح في معرفة تمام الشهر من نقصانه فالشهور القمرية تتوالى ثلاثة شهور تامة وهذا شيء طبيعي ورفع القمر وحجم النور في جسمه يخضع لموقع وبعد القمر من الأرض فالقمر يدور حول الأرض بمدار بيضاوي الشكل فأحيانا يكون قريبا من الأرض ويكون شكله كبير أو بعيدا منها ويكون شكله صغير ودقيق فالمسار الأهليجي يجعل مدة بقائه في الأفق تتغير من يوم لآخر حسب موقعه في المدار حول الأرض، ويؤدي إلى عدم ثبات سرعته حول الأرض وهذا ما يجعل القمر يستتر عن الأنظار من يوم إلى يومين فكلام العامة لا يؤخذ به في تمام الشهر أو نقصانه إذ أن المحك هو الرؤية الشرعية الصحيحة للهلال بعيد المغيب فالهلال لا يرى إلا بشروط أهمها ولادته ومكثه بعد الشمس وهذين الشرطين يعرفها الحساب بكل دقة تصل إلى أجزاء من الثانية وهذا مصداقا لقوله تعالى (الشمس والقمر بحسبان)أي بحساب دقيق جدا لا ينخرم ولا لثانية واحدة فجلت قدرة الرب والقول الفصل هو أن أول أيام العيد السبت 13/10/2007م ويولد هلاله صباح يوم الخميس 29/9/1428ه في تمام الساعة 8 والدقيقة 1 وفي مساء ذلك اليوم سيحصل للقمر إجهاض أي أنه سيغيب قبل الشمس رغم ولادته وذلك بسبب تباطىء حركته في هذه اللحظة وميلانه جنوبا عن الشمس وعلى هذا الأساس سيكون الأفق خالي تماما من القمر في مساء يوم الخميس 29 رمضان أما يوم الجمعة 30 رمضان يمكث الهلال 25 دقيقة تقريبا ويشاهد بصعوبة بالعين المجردة وشكل الهلال منتصب ويقع جنوب مغيب الشمس ببعد زاوي عنها 18 درجة وعن الشمال 243درجة ونسبة الإضاءة على وجهه 1.90% ومما ينبغي التنبيه إليه أن من لوازم الرؤية الشرعية أن يتأخر غروب القمر عن غروب الشمس فلا رؤية لقمر غاب قبل الشمس أو غاب معها كما أن القمر حينئذ يكون نصفه المواجه للأرض معتما محاقا لا نور فيه والقمر لا يسمى هلال قبل ظهور قوس النور فيه والنور لا يتخلق في جرم القمر إلا بشروط عدة وهي : 1-ولادة الهلال وهي لحظة انسلاخ الشهر القديم وبداية الشهر الجديد فلكيا 2-مكث الهلال وهي المدة مابين غروب الشمس وغروب القمر أي فترة بقاء الهلال في الأفق الغربي بعد مغيب الشمس 3-ظهور النور في جرم القمر وهذا لا يتحقق إلا إذا بلغ البعد الزاوي بين الشمس والقمر 7 درجات قوسية 4-خروج القمر من حيز شعاع الشمس وهذا لا يتأتى إلا إذا كانت زاوية ارتفاع القمر عن الأفق الأقرب لا تقل عن 5 درجات قوسية فإذا اجتمعت هذه الشروط يكون القمر مهيئا للمشاهدة بالعين المجردة علما بأن ولادة الهلال الفلكية لا تعني رؤيته فربما يولد الهلال قبل مغيب الشمس ويغرب قبل الشمس كما سيحصل في هلال شوال ولهذا اشترط العلماء للهلال الشرعي شرطين أساسين لا يمكن التنازل عنهما هما الولادة والمكث فإذا انخرم أحدهما لا يكون لجرم القمر وجود في الأفق الباحث الفلكي د.خالد بن صالح الزعاق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك عضو المشروع الإسلامي لرصد الأهلة 26 رمضان 1428ه خلف وقيت الله المستعان... نعد الليالي وااليالي تعدنا # والعمر يفنى والليالي بزايد كلامك يادكتور لانشك أنه مبني على معرفة وتتبع وسبر .. والرؤية الشرعية للهلال هي ماتحدثت عنه وكلام العامة هو كلام عابر رصدته الخبرة للدلالة على الحدث .. وهو مجال للأخذ والرد وغير مسلم فيه على الإطلاق حتى من العامة أنفسهم .. تحياتي لك بريداوي صميم الله يستر يعني وش نسوي نعيد الجمعه والا السبت؟؟ فلكي كلام سليم ويجب أخذه بجديه احمد الرشيد الناس وصلت القمر والفلكيين الى الان مايتفقون شكرا لابن يريده الفلكي الكبير خالد الزعاق صالح الاحمد لماذا لايكون هناك جهة رسمية لمثل تلك المواضيعوهذا فلكي أخر ... يقول أن العيد الجمعة ابو صالح في حين أكد \"بوناطيرو\" دكتورة دولة في علم الفلك والفضاء أن الجمعة 11 أكتوبر هو الموافق ل الأول من شوال أي أن أول أيام العيد سيكون الجمعة إذ يمكن رؤية هلال شوال يوم الخميس 10 أكتوبر حسب التحليلات الفلكية التي خلص إليها \"بوناطيرو\" من المعطيات الفلكية التي تفيد بأن لحظة اقتران الشمس بالقمر تكون، عالميًا، يوم الخميس 29 رمضان 1428 الموافق : 11 أكتوبر 2007 علي الساعة 05 سا 01 د. صباحاً بالتوقيت العالمي. ويكون غروب الشمس بالجزائر العاصمة لذات اليوم على الساعة 17سا 18 د بالتوقيت العالمي، في حين يكون غروب القمر يكون لنفس اليوم على الساعة 17سا 30 د بالتوقيت العالمي، ويمكث القمر علي الأفق الغربي بما يقارب 12 د، ويبتعد القمر عن الشمس ب06 درجات وكل هذه المعطيات حسب ذات المتحدث تؤكد إمكانية رؤية هلال شوال يوم الخميس 11 أكتوبر وعليه يكون الجمعة 12 أكتوبر أول أيام عيد الفطر حسب ذات المتحدث. وأرجع جمال ميموني رئيس جمعية الشعري لعلم الفلك استحالة رؤية الهلال لاقتران هلال شوال يوم الخميس ال11 أكتوبر الموافق ل29 رمضان في الساعة السادسة ودقيقة واحدة صباحا بالتوقيت المحلي، ويغرب القمر في الجزائر العاصمة ب07 دقائق قبل غروب الشمس، و 04 دقائق قبل الغروب بالرباط ودقيقة واحدة قبل الغروب في مكةالمكرمة مايحول رؤية هلال شوال وسيتواجد يوم الخميس المقبل، وكذبت جمعية الشعري لعلم الفلك بقسنطينة بصفة قطعية المعطيات التي وصفتها بالخاطئة والتي مفادها أن شهر رمضان 1428 سيكون 29 يوما فقط، والتي تتعارض مع المعطيات الصادرة من كل المصادر المعتمدة في العالم، حسب ما أفاد به جمال ميموني ابراهيم أعلن الباحث الفلكي محمد الروضان الشايعي أن يوم الجمعة القادم سيوافق أول أيام عيد الفطر المبارك الموافق 12 أكتوبر الحالي، وقال الشايعي في تصريح ل(الجزيرة) أنه وبتقدير الله تعالى ومشيئته في الساعة 11:10 من صباح يوم الخميس التاسع والعشرين من رمضان 1428ه يقع القمر في محاذاة الشمس على خط طول 54 درجة شرقاً جنوب دائرة الاستواء وفوق مياه المحيط الهندي، وعند غروب الشمس عن منطقة الرياض مساء الخميس يتأخر القمر عنها قرابة درجتين ونصف، ويقع جنوب مغيب الشمس بفارق خمس درجات عرضية تقريباً، حيث يمكث هلالاً في الأفق بعد غروب الشمس حوالي عشر دقائق، وتسهل رؤيته في حال الصحو وصفاء الجو، وعليه يكون يوم الجمعة هو عيد الفطر المبارك، والله أعلم. وأكد الشايعي في حديثه: أن هذه المعطيات الفلكية مهما كانت دقتها لا تكفي وحدها في إثبات دخول الشهر للصيام أو الفطر، بل لا بد من رؤية الهلال البصرية في الواقع سواء تمت هذه الرؤية بالعين المجردة أم بواسطة الأجهزة والمناظير المقربة، امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه). الحديث أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما. ومن يعترض على الرؤية الشرعية أخطأ وظلم نفسه. وفي الشكل توضيح لموقع الهلال التقريبي في الأفق الغربي لحظة غروب الشمس مساء الخميس 29-9- 1428ه. (لماذا مختلفين) ؟؟؟؟