تختتم مساء اليوم الجمعة مباريات الجولة الثالثة عشرة من دوري زين السعودي بإقامة اربعة لقاءات لا تقل أهمية وإثارة عن لقاءات الأمس، وسيكون اللقاء الأقوى بين الشباب والأهلي في الرياض على أن يلعب الاتحاد مع هجر في جدة، ويحل النصر ضيفاً على القادسية في الخبر، فيما سيلتقي الرائد والتعاون في ديربي بريدة المثير. الشباب × الأهلي مواجهة تحديد المصير للأهلي والرغبة الكبيرة في اللحاق بركب الصدارة ومواجهة تحد الذات للشباب لاختبار صدارته قبل ختام الدور الأول، وتقام المباراة على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في أقوى لقاءات اليوم وواحدة من المباريات الكبيرة في الدوري والتي تحمل ذكريات مثيرة وغريبة في نفس الوقت... يدخل الفريق الشبابي بسجل خالٍ من الخسائر بعد فوزه الأخير على الأنصار بهدفين للاشيء وتمسك بقوة بصدارته بعدما رفع رصيده إلى 32 نقطة، ويسعى الفريق لإيقاف زحف خصمه للمنافسة وتوسيع الفارق أكثر مع منافسيه، وسيدخل الفريق هذا اللقاء أشبه بمباريات الكؤوس لكونها ستمنحه الثقة الكبرى في تحقيق اللقب بعدما أطاح الفريق بمنافسيه الهلال والاتفاق من قبل ويسعى لإيقاف الأهلي ثالث المنافسين، وسينتهج الفريق الشبابي الطريقة المعتادة وهي بالاعتماد على خط الوسط في صناعة كل شيء بفضل تميز لاعبيه وقدرتهم على مهاجمة الخصم في أي وقت بقيادة المبدع أحمد عطيف وياتارا والشاب فهد حمد وديجباروف ويبرز على جانب هؤلاء تفاريس وناصر الشمراني وحسن معاذ. في المقابل يدخل الفريق الأهلاوي ولا شيء يهمه سوى الثلاث نقاط فقط لأنها التي ستؤكد رغبته في المنافسة على لقب الدوري الغائب عن الفريق منذ 1404، وسيدخل الفريق الأهلاوي بتركيز أكبر من أجل ضمان الخروج بنقاط الفوز أوعلى الأقل عدم الخسارة ليبقى الأمل بتعطل المتصدر معه، ولدى الفريق مفاتيح الفوز في خطي الوسط والهجوم متمثلة في المهاجم المتميز فيكتور سيمونس والعماني عماد الحوسني ومن خلفهما كماتشووتيسير الجاسم وبالومينو، ويبرز إلى جانب هؤلاء محمد مسعد وكامل المر. الاتحاد × هجر في مواجهة المعنويات المرتفعة والآمال المختلفة يلتقي الاتحاد مع هجر على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجده ويسعى الفريق الاتحادي لمواصلة صحوته التي بدأت بالنصر بعد فوزه الكبير 3-1 وهوما أبقى الأمل قائماً للفريق في المنافسة مرة أخرى ويأمل في الحفاظ عليه من خلال النقاط الثلاث هذا اليوم مع انتظار تعثر فرق الصدارة ليتقلص الفارق، وسيرمي الاتحاديون بثقلهم الهجومي للخروج بنتيجة اللقاء مع الأخذ في عين الاعتبار الهجومات المضادة لمهاجمي هجر، ويبرز في الاتحاد نايف هزازي ومحمد نور والشاب محمد أبوسبعان وباولوجورج وويندل وسلطان النمري وكريري. في الجهة الأخرى يدخل فريق هجر بعد فوزه المستحق والصعب على القادسية بهدف للاشيء في الجولة الماضية، ورفع هذا الفوز رصيد الفريق إلى 12 نقطة وتقدم بها للمركز الثامن ويأمل في الخروج بنتيجة التعادل ليدعم موقفه في سلم الترتيب تحسباً لتعثر منافسه في الوسط، وسيلعب الفريق بطريقة إغلاق منطقته الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة على أمل خطف هدف أوكثر، ويبرز في الفريق محمد الخميس وخالد الرجيب وجهاد الزويد والبهداري وباربوسا ويوسف الموينع. القادسية × النصر وفي لقاء يدمي من الجراح يلتقي القادسية بالنصر في مواجهة البحث عن تصحيح الأوضاع على حساب الآخر في المباراة التي تقام على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالاحساء، ويسعى كل منهما لاستغلال أوضاع الآخر للقضاء عليه وتأكيد تدهوره... الفريق القدساوي واصل في الجولة الماضية تراجعه ومستوياته الضعيفة بالخسارة من هجر 0-1 ومعها دخل الفريق في وضع أصعب بتراجعه للمركز الثاني عشر في الترتيب برصيد 8 نقاط، ويخشى الفريق الخسارة في لقاء اليوم وتأزم الوضع بشكل أكبر خشية الوقوع لدوري الأولى مرة اخرى ولذا سيركز على النقاط الثلاث وكيفية إحرازها بالطريقة الهجومية واستغلال الحالة المتقلبة لفريق النصر، ويبرز في الفريق القدساوي حاج بوقش وعلي الشهري وطلال الشمالي واتوشينا وياسر الشهراني وفهد السبيعي. بينما يدخل فريق النصر بعد ابتعاده بشكل كبير جداً عن مقدمة الترتيب إثر خسارته من الاتحاد 3-1 وبات أقرب لمؤخرة الترتيب، وسيدخل الفريق هذه المباراة لإيقاف زحفه للأسفل خوفاً من الوقوع في شراك الصراع من أجل البقاء مرة أخرى بعد أربع مواسم كان أن يهبط فيها الفريق للأولى عام 1427، ويمر الفريق هذه الفترة بأوضاع غريبة أثرت على مستوى لاعبيه وتغير معها الجهاز الفتي ليتسلم ماتورانا الكولمبي دفه الجهاز الفني لعله يغير شيئاً من السلبية السابقة، ويبزر في الفريق بينووعنتر يحيى وخالد الزيلعي وعبده برناوي، وسيعود الثنائي عمر هوساوي وإبراهيم غالب للتشكيل الاساسي بعد غيابهما أمام الاتحاد. الرائد × التعاون وفي ديربي بريدة المثير للغاية يلتقي الرائد بنده التقليدي التعاون على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة في مواجهة التحفيز والبحث عن الانتصار لكون الفوز سيكون ثمنه غالياً وبلا شك فالخسارة ستكون ثمنها أغلى وبكثير لاعتبارات تاريخية وتنافسية ونظراً لموقف الفريقين الصعب في سلم الترتيب، مما يعني حاجتهما للفوز بأي ثمن كان.. الفريق الرائدي مستضيف المباراة بدأ في العودة مجدداً لمستوياته السابقة ونهض بقوة نحوتأكيد تحسين مركزه والابتعاد عن شبح المؤخرة، ولكنه وجد نفسه أمام الأهلي في الجولة الماضية وخسر منه بهدف للاشيء بالرغم من تقديم اللاعبين لمستوى كبير، وحافظ الفريق على سلاسلة الأداء والرغبة في الانتصار التي ستمنح الفريق مزيداً من الأمل في الخروج بنقاط المباراة والصعود على أكتاف نده التقليدي للابتعاد عن شبح المؤخرة التي يحتل فيها المركز قبل الأخير برصيد 8 نقاط، وسيلعب الرائد هذا اللقاء بطريقة مشابهة لطريقة الخصم التعاوني من أجل كسب معركة الوسط وتحول دفة مجريات اللقاء لصالحه، ويبرز في الفريق الرائدي الثالوث الأجنبي المميز ديبا وكامبوس وعصام الراقي إضافة إلى أحمد الخير وإبراهيم شراحيلي وعبدالمجيد عبدالله. على الطرف الآخر يدخل فريق التعاون وهوبعيداً كل البعد عن مستوياته الحقيقية التي بسببها تراجع الفريق للمركز قبل الأخير قبل مباريات الجولة الماضية وقبل تعادله المثير مع الفتح 3-3 ورفع رصيده إلى 9 نقاط تحرك بها للمركز الحادي عشر في الترتيب، ويسعى التعاونيون إلى كسب القمة التنافسية والاستفادة من مفعولها السحري قبل نهاية الدور الأول والابتعاد بشكل أكبر عن منطقة الخطر والدخول في الأمان بشكل أكبر، ويبر في الفريق أحمد الحربي وصلاح الدين عقال وعلي تركي وحسين النجعي وميميلي.