رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم شكره وتقديره باسمه واسم منسوبي ومنسوبات الوزارة من معلمين ومعلمات وأبنائه والطلبة والطالبات، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت امس بالموافقة على التشكيلات المدرسية لمدارس وزارة التربية والتعليم ، مؤكداً سموه أن وزارة التربية والتعليم والجهات المساندة لها، يحظون باهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - . وأوضح سموه أن التشكيلات المدرسية تهدف إلى توفير العدد الكافي في المدارس من الكوادر البشرية المؤهلة تأهيلاً تربويًا من المعلمين ومديري المدارس ووكلائها والمرشدين الطلابيين ورواد النشاط وأمناء مصادر التعلم ومحضري المختبرات ، وكذلك المؤهلين إداريًا من المساعدين الإداريين ومسجلي المعلومات وسكرتير لمدير المدرسة والحراس والعمال، مشيراً سموه إلى أن التشكيلات المدرسية سوف تساعد - بإذن الله - وزارة التربية والتعليم على عدم إشغال المعلمين والمعلمات بأعباء ليست من صميم عملهم التربوي، وصرفهم بصورة شبه كاملة إلى العمل التربوي وكذلك تسهم في تحقيق الأهداف والغايات التي تضمنتها المناهج الدراسية وفقًا لسياسة التعليم في المملكة، كما سوف تقوي موقف الوزارة في إعادة تشكيل المدارس وفقًا لما سيتم اعتماده وتقليل الهدر، والقضاء على تكدس المعلمين في بعض المناطق ونقصهم في مناطق أخرى، كما أن اعتماد التشكيلات المدرسية للمدارس هو السبيل الأمثل لتحديد احتياج الوزارة من الوظائف، كما يشير سموه إلى أن ما خصص لوزارة التربية والتعليم من وظائف التي تم استحداثها لاستيعاب خريجي الجامعات والكليات المعدين للتدريس وظيفة تعليمة في الأمر الملكي الكريم رقم(أ/121) وتاريخ 2/7/1432ه، ووفق احتياج وزارة التربية والتعليم من التخصصات قد وجهت لتسديد التشكيلات المدرسية. كما شكر سموه معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف ومعالي وزير الخدمة المدنية محمد الفايز على الجهود التي بذلوها خلال المراحل التي مرت بها التشكيلات المدرسية . وتمنى سموه لإخوانه وأخواته المعلمين والمعلمات والهيئة الإدارية في المدارس التوفيق في مهامهم التي ستوكل لهم، مؤكداً عظم الدور الذي ينتظرهم والأمانة الملقاة على عاتقهم.