عبر عدد من سالكي طريق العيدانية عفيف سواء من أهل محافظة عفيف أو من خارجها استياؤهم من منظر أساء لروعة الطريق المؤدي لقرية العيدانية الذي يتمتع هذه الأيام بأجواء ربيعية وحيث أصبح الجميع يتخذون الجلوس بجانب الطريق منتزها سياحيا لروعة أرضه واستوائها وسهولة وصول السيارات الصغيرة له ولكن أبدى جميع سالكي الطريق استياءهم من هذا المنظر الذي يقلقهم وهو رمي الجثث الحيوانية الميتة بجانب الطريق من قبل أشخاص ضعاف النفوس لا يراعون جمال الطبيعة بحجة أن البلدية مسئوله عن رمي المخلفات وتنظيف الطرق . هذا وقد تحدث أحد العابرين للطريق بقوله قبل سنوات نسمع بأحد أعضاء المجلس البلدي وضع من ضمن برامجه المحافظة على نظافة البيئة وأننا سنرى محافظة عفيف خالية من النفايات ولكن بعدما ترشح للمجلس البلدي بدأت الأمور تتلاشى والوعود ذهبت مع أدراج الرياح . وحول هذا الموضوع وبمصدرها الخاص الإخبارية علمت بأن بلدية عفيف تحتج بقولها أن هذا الأمر يقلقنا ولكن الكل لا يعرف أن لدينا معدات قليله ونصيب القرى منها يوزع بالتساوي فيكون نصيب كل قرية فترة من الزمن بعدها ننتقل إلى القرى الأخرى بجميع المعدات هكذا عملنا في القرى وليس بيدنا لقلة معدات البلدية بما فيها سيارات النفايات هذا وقد ناشد جميع سالكي هذا الطريق جميع الأهالي بالاهتمام بالحياة البيئية والحفاظ على نظافتها وطالبوا البلدية بتكثيف الجولات لسيارات البلدية الخاصة بحمل النفايات في مثل هذه الأماكن. هذه الصورة تحكي معاناة سالكي هذا الطريق