مازالت تجربة إفتتاح فرع الغرفة التجارية الصناعية بعفيف حاضرة في أذهان مواطني المحافظة حتى الآن بإعتبارها تجربة تحتذى في كيفية إستجلاب المصالح الحكومية والأهلية للمحافظة وتقديم الدعم والمقرات لها مجاناً في سنواتها الاولى تشجيعاً وتسريعاً لإفتتاح فروع لها في المحافظة وهو ما أثمر إفتتاح فرع متكامل للغرفة التجارية بعفيف بعد سنة واحدة فقط من تقديم مقر مجاني لها من قبل الأهالي. غير أن هذه التجربة يبدو أنها لم تنجح "حتى الآن على الأقل" في تسريع إفتتاح فرع للبنك السعودي للتسليف والإدخار والذي مازال مكتبه ينزوي في مبنى بحي داخلي بعفيف مع عدم مداومته إستقبال المراجعين طيلة أيام الأسبوع حيث يقتصر عمله على يومين فقط وبمهمات تشبه إلى حد كبير مهمات مكتب البريد, إذا يقوم موظف المكتب بإستقبال الطلبات ومن ثم إرسالها لفرع البنك بالدوادمي , ماحدا كثير من المراجعين إلى الذهاب بأنفسهم الى فرع الدوادمي وتخليص إجراءاتهم هناك. وسط تذمر شديد من قبل مراجعي ومواطني المحافظة مما وصفوه بسلبية إدارة البنك السعودي للتسليف وتجاهلها لمحافظة بحجم عفيف وعدم إفتتاح فرع متكامل يخدمها مع معرفتها التامة بأن نسبة كبيرة جداً من المعاملات التي تنوء بها أدراج فرع الدوادمي هي بالأصل معاملات لمراجعين من محافظة عفيف يستحقون إفتتاح فرع يخدمهم. إخبارية عفيف تنقل صوت الأهالي لإدارة البنك السعودي للتسليف والإدخار مطالبين بإعادة النظر في وضع مكتب عفيف وترقيته لفرع متكامل يغنيهم عن تكبد عناء السفر لمحافظة الدوادمي. * الصورة: مدير عام البنك: عبدالرحمن السحيباني.