قال باحثون ان الافراط في التدخين في منتصف العمر يمكن أن يضاعف خطر الاصابة بمرض الزايمر والعته في مرحلة الشيخوخة. ويتسبب التدخين بالفعل في ملايين الوفيات كل عام جراء الاصابة بالسرطان وامراض القلب. وكتبت راشيل ويتمر الباحثة بمؤسسة كايزر برماننتي للرعاية الصحية في اوكلاند بولاية كاليفورنيا الامريكية وزملاؤها في دورية ارشيف الطب الباطني يقولون "دراستنا تشير الي ان الافراط في التدخين في منتصف العمر يزيد خطر الاصابة بكل من مرض الزايمر والعته الوعائي في الرجال والنساء من مختلف المجموعات العرقية." وقالوا ان التدخين يسبب ايضا السرطان وامراض القلب. وتظهر النتائج الجديدة انه يهدد الصحة العامة في المراحل المتأخرة من العمر عندما يكون الناس أكثر عرضة بالفعل للاصابة بالعته. وقام فريق ويتمر بتحليل بيانات من 21123 فردا شاركوا في مسح عندما كانوا في عقدي الخمسينات والسيتنات من العمر. وجرى تشخيص اصابة حوالي 25 بالمئة من المجموعة -5367 متطوعا- بأحد اشكال العته اثناء متابعتهم على مدى أكثر من 20 عاما بما في ذلك 1136 شخصا شخصت اصابتهم بمرض الزايمر. والزايمر -أكثر اشكال العته شيوعا- مرض قاتل يصيب المخ يفقد فيه الناس تدريجيا ذاكرتهم وقدرتهم على ادراك الاسباب والعناية بانفسهم. وهو يصيب أكثر من 26 مليون شخص في العالم. ووجدت الدراسة ان الاشخاص الذي كانوا دخنوا اكثر من علبتي سجائر يوميا كانوا عرضة لخطر أكبر للاصابة بمرض الزايمر والعته الوعائي كليهما.