ذكرت صحف بريطانية أن مدرسة للروم الكاثوليك في قلب مجتمع آسيوي في منطقة لانكشاير ستصبح أولى المدارس الدينية التي تتحول إلى اعتناق الدين الإسلامي في البلاد. وأضافت الصحيفة أنه قبل عقد من الزمن، كانت مدرسة «القلب المبجل»، الابتدائية في بلاكبيرن مجتمعا مزدهرا للكاثوليكية، مع 91 في المائة من تلاميذها من الذين يعتنقون المسيحية، لكن الآن هذا العدد تقلص إلى ما لا يتجاوز 3 في المائة. وتابعت الصحيفة «نتيجة لذلك، فإن أبرشية سالفورد، المسؤولة عن المدرسة، توصلت لنتيجة أنه لم يعد مناسبا للكنيسة الكاثوليكية البقاء في المسؤولية، وبدلا من ذلك، فإن مستقبل المدرسة هو موضوع تشاور، مع مسجد محلي من أبرز المرشحين لتولي مهام تشغيل المدرسة».