انطلق اليوم (الأحد) الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي يعقد بطلب من المملكة لبحث التصعيد في فلسطين. وفي انطلاق الجلسة، أدان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، بشدة، الممارسات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين، مؤكدا أن "إسرائيل" تضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط وتواصل انتهاكاتها. وشدد على أن استيلاء سلطات الاحتلال بالقوة على منازل وأراضي المقدسيين يعد شكلاً من أشكال التهجير القسري الذي ترفضه وتدينه بشدة كافة القوانين الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن 2234 الذي يؤكد أن القدسالشرقية أرض فلسطينية لا يجوز المساس بها. وأعرب عن رفض المملكة "بشدة جميع الأعمال العسكرية "الإسرائيلية" وكل الممارسات التي تؤدي إلى تقويض السلام والأمن في المنطقة"، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في القدس. وشدد الأمير فيصل بن فرحان على رفض المملكة التام تجاه ما صدر من إجراءات إسرائيلية استفزازية تستهدف إخلاء الفلسطينيين بالقوة وجميع الأعمال العسكرية التي أوقعت ضحايا مدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء. وأعلن دعم المملكة لجميع الجهود الرامية لدفع سبل السلام، قائلا، إن "الإسلام يدعو إلى السلام وقد أكد على ذلك خادم الحرمين خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة". وطالب وزير الخارجية، المجتمع الدولي "بالتحرك العاجل لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري والعمل على إحياء المفاوضات"، مؤكدا أن المحافظة على القدس الشريف ودماء الأبرياء مسؤوليتنا جميعا. https://twitter.com/alekhbariyatv/st...59425404862469