أيدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حق رجال الدفاع المدني في كسر أبواب مدارس البنات لمواجهة أي اعتراض لمباشرة أعمالهم الإنقاذية في الحرائق والكوارث الأخرى أياً كانت طبيعتها. ووصف المتحدث الرسمي لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة سالم بن سليم السرواني في تصريح مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري بشأن كسر أبواب مدارس البنات لمواجهة أي اعتراض أثناء الإنقاذ بأنها تصريحات في محلها. وأكد أن هذه التصريحات تدل على تضحية رجال الدفاع المدني الذين يعرضون أنفسهم وأرواحهم للخطر وربما للموت في سبيل إنقاذ أي شخص يهدده الخطر في أي وقت، وأن نظام الدفاع المدني يخول لرجاله الدخول لأي موقع كان في حالة وجود هدم أو غريق أو حريق. وأوضح السرواني أن إدارة الدفاع المدني كأي إدارة حكومية أخرى لها تعليماتها ونظامها الخاص الذي ينظم عملها، وأن ذلك هو ما أوضحه الفريق التويجري في تصريحه، وأن العمل الذي يقوم به رجال الدفاع المدني عمل إنساني بالدرجة الأولى. وشدد على أنه من واجب رجال الدفاع المدني ضرورة التدخل السريع، وفي ظرف ثوان معدودة لإنقاذ الأرواح، والحفاظ على الممتلكات، واستدل على ذلك بتوجيه مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بصرف مكافأة 100 ألف ريال لأحد رجال الدفاع المدني، وترقيته بصفة استثنائية إلى الرتبة التي تلي رتبته بسبب تعرضه لإصابات شديدة أثناء مشاركته في عملية إطفاء. وكان مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري قد أكد أول من ضرورة ألا ينتظر رجال الدفاع المدني إذنا من أي شخص كائنا من كان لمباشرة أعمالهم الإنقاذية في الحرائق والكوارث الأخرى أياً كانت طبيعتها، وأنهم مخولون باستخدام القوة في حال عرقلة طريقهم حتى إن وصل الأمر إلى كسر الأبواب المغلقة.