يواجه عشريني، عقوبة القتل حداً، لاتهامه بخطف طالبة جامعية، واغتصابها مع اثنين من رفاقه وتصويرها في أوضاع مخلة، وسلب نقودها وجوالها. وقال المدعي العام في القضية التي سيتم النظر فيها خلال الأيام المقبلة، إنه في حال درء حد القتل عن المتهم، فإنه سيطالب بقتله تعزيراً، لافتاً إلى أن ما أقدم عليه المتهم وهو بكامل أهليته المعتبرة شرعاً، يعتبر ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض وانتهاك الأعراض. وكان الشاب الذي يعمل موظفاً بإحدى القطاعات الأهلية، اختطف الفتاة (21 عاماً) بعد خروجها من الجامعة، وأدخلها بالقوة مع اثنين من أصدقائه إلى بناية مهجورة في طريق الساحل جنوبجدة، وفعلوا بها الفاحشة، ثم ألقوها على قارعة الطريق بعد ارتكاب جريمتهم.