تعتزم وزارة التعليم تغيير 4 الآف و164 مبنى مستأجرًا بمبانٍ حكومية جديدة جذابة، من أصل 5 الآف و923 مبنى مستاجرًا، لزيادة عدد طلابها عن 50 طالبًا، فيما تبقى ألف و759 مدرسة بها أقل من 50 طالبًا. وأكد مصدر بوزارة التعليم أن المباني المستأجرة تمثل نسبة 20%، أمّا الحكومية فعددها 13 الآف و487 مبنى، فيما بلغت المشروعات تحت التنفيذ 326 فقط، وفقا ل«المدينة». وقال المصدر: إن الوزارة تعمل حاليًّا على تجهيز جميع المدارس القائمة أو الجديدة بصالات رياضية متعددة الأغراض وملاعب عشبية لإتاحة الفرصة للطلبة والطالبات لممارسة هواياتهم داخل المدرسة ومساعدتهم على تنمية مواهبهم وصقل مهاراتهم العملية والتربوية والتعلمية. وأضافت: إنها تستهدف أن يعتبر تعزيز عوامل الجذب في البيئة المدرسية التي تعد نواة تطوير العملية والتربوية والتعليمية وقد استكملت الوزارة بناء 39 صالة رياضية متعددة الأغراض تم إنجازها العام الماضي، إضافة إلى 100 ملعب عشبي في جميع مناطق المملكة. وأكدت الوزارة أنها تقوم بتنفيذ خطتها لتزويد كافة المدارس القائمة بالصلات والملاعب العشبية والتي سيتم تنفيذها على مرحلتين تشمتل كل مرحلة تنفيذ الف صالة جديدة، إضافة لعدد الف و400 ملعب عشبي، ومن المتوقع أن تتم الاستفادة من تلك الصالات والملاعب في خطة التنمية العاشرة ليتم الاستفادة منها في إقامة الأندية الصيفية بجميع مناطق المملكة. أمّا فيما يخص المباني الحكومية الحالية فقالت الوزارة: إنها تعمل جاهدة للحفاظ على المباني المدرسية الحكومية وقد قامت بترميم وتأهيل 800 مبنى مدرسي، وتوحيد أساليب التشغيل والصيانة وتطوير العقود والمواصفات والمقايسات بما يضمن جودة الأعمال المنفذة. وأوضح تقرير الوزارة أنه تم اعتماد تصاميم جديدة للمدارس بتقنيات متميزة واقتصادية وقامت بتطوير تصاميم المشروعات الجاري تنفيذها لتواكب تطور العملية التعليمية إضافة للبدء في استخدام أنظمة بناء جديدة سريعة لتغطية الاحتياج العاجل من المباني المدرسية الصغيرة وفقًا لرؤية طموحة لتحسين البيئة المدرسية