قدم الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، تعازيه للأمتين العربية والإسلامية وللشعب السعودي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يرحمه الله)، وقال في كلمات مفعمة بالحزن «بقلوب ملؤها الحزن والتسليم بقضاء الله وقدره أتقدم باسمي ونيابة عن كافة منسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحادات والأندية الرياضية وشباب الوطن بخالص العزاء والمواساة للقيادة الرشيدة، والشعب السعودي الكريم، والأمتين العربية والإسلامية في وفاة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يرحمه الله)، بعد مسيرة نجاح شهدت إنجازات متميزة علی كافة الأصعدة، لقد كان (يرحمه الله) قريبا من أبناء شعبه وشباب وطنه حريصا علی تلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم من خلال مشاريع شبابية ومنشآت عملاقة تجسد الاهتمام والعناية والرعاية التي حظي بها القطاع الشبابي والرياضي في عهده. وابتهل للمولى سبحانه وتعالی أن يوفق سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله)، وصاحب السمو الملكي ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لاستكمال مسيرة مملكتنا الغالية، وتحقيق المزيد من النماء والعطاء لخير الوطن ورفاهية المواطن. حفظ الله وطننا وقيادته الرشيدة وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.