يسيطر ملف استمرار المدرب الوطني سامي الجابر في قيادة الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال، على الاجتماع المصغر بين إدارة النادي برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد من جهة وعدد من الشرفيين الهلاليين من جهة أخرى، والمتوقع عقده خلال اليومين المقبلين، لمناقشة أداء الفريق خلال الموسم المنصرم وتقييم عمل الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، إضافة إلى دراسة احتياجاته للموسم المقبل. ويجد ملف استمرار الجابر انقساما بين الشرفيين يقابله دعم وتأييد من غالبية أنصار الفريق، في حين تفضل إدارة النادي استمرار المدرب الوطني، كونه قدم جهدا كبيرا وكان منافساً ومرشحاً فوق العادة لنيل إحدى بطولات الموسم إلا أنه لم يوفق، وقاد الفريق لتحقيق انتصارات تاريخية، رغم أنه الموسم التدريبي الأول له، ولضمان الاستقرار الفني، خاصة أن مشوار الفريق سيبدأ في أغسطس المقبل بمنافسات ربع نهائي دوري أبطال آسيا. يشار إلى عقد الجابر يمتد لثلاثة مواسم وينتهي صيف 2016، قضى منه موسمه الأول وحقق نتائج متباينة. من جهة أخرى، قررت إدارة النادي استمرار الثلاثي الأجنبي، البرازيليان تياغو نيفيز، وديجاو، والكوري الجنوبي كواك تاي، على أن يتم عرض عقد الكولمبي سينجادو كاستيلو للبيع، واستغلال فرصة مشاركته في المونديال مع منتخب بلاده في حال بروزه واستقبال العروض المقدمة له سواء بالإعارة أو شراء ما تبقى من عقده الذي تبقى منه موسمان، على أن يتم التعاقد مع لاعب آخر. من جانبه، اجتمع الجابر بلاعبيه أمس، وحدد لهم الجدول الزمني للموسم المقبل، حيث تكون عودتهم من الإجازة التي منحهم إياها لمدة 38 يوما، في ال23 من يونيو المقبل، باستثناء اللاعبين الدوليين. وبين أن مطلع يوليو المقبل سيكون موعداً للمعسكر الخارجي في أوروبا الذي سيستمر ل3 أسابيع، على أن يتحدد مقره قريباً، ويفاضل الهلاليون بين النمسا وألمانيا. من جانب آخر، تلقى رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد اتصالاً هاتفياً من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد هنأه فيه على تأهل الفريق الهلالي إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا. وشكر رئيس النادي لعيد تهنئته وحرصه على تفوق أندية الوطن خارجياً.