أكد الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ، أن الحسابات المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الثوار السوريين، غير معترف بها، ولم تصدر بموافقة رسمية. وشدد على أهمية عدم الانسياق للدعوة لجمع التبرعات غير المصرح بها رسمياً، لما قد يترتب عليها من عمليات نصبٍ واحتيالٍ وضياع للأموال أو وصولها لجهات مشبوهة. وأشار حافظ إلى أن هناك دعاة ينشرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أرقام حسابات بنكية لجمع التبرعات لدعم الثورة السورية بالمال والسلاح ، دون إذن رسمي من الجهات المعنية، مؤكدا أن تلك الحسابات غير رسمية وغير معترف بها ولم تصدر بها موافقة من الجهات الرسمية المعنية. وقال إن هناك جهات تدعي أن لديها حسابات في بنوكنا المحلية وهذا غير صحيح، وفتح مثل هذه الحسابات لم يتم عبر الطرق الرسمية لدينا، مضيفاً أن هناك تعليمات وأنظمة وقواعد تتبعها البنوك السعودية منها موافقة الجهات الرسمية والمعنية، لافتاً إلى أن أي نوع من تلك الحسابات التي يدعي أصحابها أنها مفتوحة وتحمل أرقاماً لبنوك محلية تعد باطلة ولم يتم فتحها عن طريقنا بناء على التعليمات من الجهات الرسمية والقانونية. وأوضح الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية، أنه لا يمكن للبنوك السعودية أن تفتح حسابات بمثل هذا النوع من التبرعات سواء كانت تبرعات خيرية أو إغاثة إلا من خلال تعليمات صادرة من ولاة الأمر، أومن الجهات المعنية التي تشرف على مثل هذا النوع من التبرعات .