تعتزم وزارة التربية والتعليم استحداث نظام حوافز مرن لاستقطاب الكفاءات التربوية المتميّزة من شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية للعمل في قيادة المدارس. وأكدت الوزارة انه في حال إقرار هذه الحوافز ستحدث تغيّرًا نوعيًّا في مخرّجات التعليم العام وتحدّ من مشكلة عزوف وتسرّب القيادات التربوية ذات الكفاءة العالية عن العمل القيادي في إدارات ووكالات المدارس، موضحة أنها بادرت في سبيل تحقيق ذلك إلى منح المديرين العديد من الصلاحيات الأساسية والمتقدمة. وكشفت الوزارة في تقريرها، الذي سيناقشه مجلس الشوري، أنها تسعى إلى إنشاء نظام متكامل يعنى بالقيادة المدرسية عناية شمولية نوعية متخصصة بصورة تمكن مديري ومديرات المدارس في جميع المناطق التعليمية بالمملكة من تحقيق أهداف العمل التعليمي المناط بالمدرسة. وأوضحت أن الهدف من هذا النظام هو تصميم نظام لتحسين الأداء يتيح تقييم مستوى الأداء لكافة القيادات المدرسية في المناطق التعليمية من جميع نواحيها التخطيطية والتنظيمية والأدائية الفنية بما يتيح للوزارة التعرف على جوانب القوة والضعف في كل منها، واتخاذ القرار المناسب حيال تطويرها. وقالت الوزارة: إن الهدف من هذا النظام تطوير معايير الاختيار لمديري ومديرات المدارس وفق المواصفات العلمية لاختبار القيادات المدرسية، وأيضًا تصميم برامج متنوعة متخصصة في القيادة المدرسية وفق أحدث المواصفات العالمية. وأكدت أنه من ضمن الأهداف تفعيل نظام صلاحيات مديري القيادات المدرسية داخل البيئات التربوية بصورة تعجل من صنع القرارات وفحص وتدقيق كافة العمليات التعليمية. وأشارت وزارة التربية، في تقريرها، إلى أنها تسعى إلى إيجاد نظام حوافز مرن يراعى التنوع في المراحل التعليمية المختلفة والتباين الموجود في نظم المدارس ليساعد لي استقطاب الكفاءات المتميّزة من القيادة التربوية، مؤكدة أنها تعمل على بناء منظومة متكاملة من المميّزات والحوافز المادية والمعنوية لاستقطاب أفضل الكفاءات التربوية من شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية للعمل في قيادة المدارس. وأضافت إنه في حال إقرار هذه الحوافز ستحدث تغيّرًا نوعيًّا في مخرجات التعليم العام، وتحدّ من مشكلة عزوف وتسرّب القيادات التربوية ذات الكفاءة العالية عن العمل القيادي في إدارات ووكالات المدارس، موضحة أنها بادرت في سبيل تحقيق ذلك إلى منح المديرين العديد من الصلاحيات الأساسية والمتقدمة.