كان حلم كل فتاة في محافظة عفيف إفتتاح كلية التربية بمحافظتهن لكي تمكنهن من إكمال دراستهن الجامعية وكانت في بداية إفتتاح الكلية عامين دراسيين وكانت طالبات عفيف يتخرجن وهن يحملن بداخلهن معاناة المفاضلة بحيث أن من يدخل معهن في المفاضله خريجات كليات أربع سنوات وكان إثبات الإقامه غير موجود وكانت الفرصة ضئيلة لخريجات كلية التربية بعفيف في التوظيف في محافظتهن . هذا وصدر مؤخرا قرار بتمديد كلية عفيف الى اربع سنوات وزادت الفرحة لخريجات عفيف في زيادة الفرص الوظيفيه لهن بمحافظتهن وكان يقلقهن كلية عفيف حيث انها فتحت ابوابها للجميع دون اسثناء من المدن وقد تسببت في حرمان الكثير من خريجات كليةالمحافظة . وقد صدر القرار مؤخرا بحصر القبول على مدن معينه ومعها زادت فرحةخريجات كلية المحافظة وزادت فرصة القبول بالكلية وزاد عدد الخريجات ومازالت المعاناة في التقدم على الوظائف التعليميه هاجسا مقلقا لفتيات المحافظة حيث كان المجال مفتوحا للجميع وكانت المرشحات من مناطق أخرى كالغربية والشرقية والشمالية والجنوبيه لهن النصيب الأكبر وظللن خريجات المحافظة كما يحلوا لعدد من الأهالي تسميته بدكة الإحتياط رغم لهن الأحقية بأن يكونن معلمات بمحافظتهن ومع العديد من المطالب من جميع المناطق بقصر التوظيف على مدينة الكلية ووفقا للنظام فقد إشترطت الخدمة المدنية ما يسمى بإثبات الإقامة لمن تتقدم عن طريق إدارة التعليم لأي منطقة أو مدينة ومعها بدأت الآمال تتزايد لخريجات كلية عفيف وبدأ طموح خريجاتها بتحقيق حلمهن للنهوض بمحافظتهن. و أصبح التحايل على النظام موجودا بقوه ولا يلام من يعمل بالمطابقة في تعليم عفيف حيث بدأ التشدد من قبلهم ولكن أهالي عفيف بنفسهم قتلوا حلم خريجاتهم حيث بدأ الكثير وبمباركة من بعض المسؤولين في منح المرشحات التي لا ينتمين لمحافظة عفيف بمنحهن إثبات إقامه سواء أصحاب مؤسسات أهلية أو مؤسسات مقاولات أو دوائر حكومية بالإضافة الى تكاليف لبعض الموظفين الهدف منها إثبات إقامه ومن ثم السماح لهم بالعوده لمكان عملهم الرئيسي بعد إنتهاء عملية الترشيح وقد يلاحظ من الأسماء التي صدرت مؤخرا أن التلاعب موجود والتحايل على النظام تسبب في حرمان الكثير من خريجات كلية عفيف التي مضى على تخرجهن أكثر من أربع إلى خمس سنوات تخصصات ذات أهمية مثال كيمياء وفيزياء وانجليزي وغيرها من التخصصات المطلوبه وسط تساؤلات منهن لهؤلاء الذين منحوا المرشحات اللاتي لم يكن من المحافظة إثبات على أنهم يسكن في المحافظة أو لدى أخوها عمل بالمحافظة ووسط إستياء منهم لماذا لماذا هكذا تعملون بأمانتكم التي أمنتم عليها . وفي نهاية الحديث فقد عبرعدد من الخريجات بعبارت مؤلمه وجهنها للمسؤولين بمحاسبة كل متلاعب وكشف الحقائق ومد يد المساعده لهن لان هن من يخاف على محافظتهن ويسعى في تطورها .