بعد ان ظن الجميع أنها موجة عابرة فى طريقها الى الإنحسار،أخلفت التجمعات الطلابية في منطقة عسير جميع الظنون،لتتحول الى انتفاضة مطالبة بتغيير ادارة الجامعة،بعد أن لحلق بها طلاب من جامعة الملك خالد وجامعيات في كليات العلوم والمجتمع بأبها والتربية بالنماص،حيث تعرضت 12 طالبة منهن إلى إصابات طفيفة جراء التدافع. وفى محاولة لتدارك الأمر في غياب مدير الجامعة الدكتور عبدالله الراشد عن مسرح الأحداث الملتهبة،توجه وكيل إمارة المنطقة المهندس عبدالكريم الحنيني إلى مبنى الجامعة في "قريقر" بمدينة أبها،للقاء الطلاب الذين شددوا على مطلبهم ب"تغيير إدارة الجامعة". من أجل الوصول الى حلول ترضى جميع الأطراف،مشيراً الى أن مطالبهم معقولة، وعرضناها على أمير المنطقة الذي سيلتقيهم اليوم.