خصص المذيع المتألق داود الشريان حلقة يوم أمس السبت عن فضيحة مركز التأهيل الشامل بعفيف وخصص الحلقة بعنوان " الأطفال المعنفون وحدود مسؤولية مراكز التأهيل في حمايتهم " وطرح الحوار بشكل ساخن مع ضيوف الحلقة. فالدكتور إبراهيم المجلي - وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للرعاية الاجتماعية – شددا على أن الفيديو الذي انتشر لطفل " فيصل " ليس من تصوير كاميرات مركز التأهيل وإنما تم تصويره بكاميرات خاصة وتم نشره على يوتيوب و أعرب عن سعادته بالكشف عن هذه الجريمة حتى يتم محاسبة المتورطين فيها، لافتا إلى أن التحقيق المبدئي أشار إلى أن الواقعة تمت تصويرها قبل ستة أشهر من الآن . وأجراء الأستاذ داود الشريان والد الطفل " فيصل " الذي ظهر في مقطع الفيديو " والشاب " جويعد " الذين ظهر في صورة وهو يتعرض ليضرب من قبل أحد العمالة , كلى أولياء الأمور انتقدوا معاملة أبنائهم بهذه الوحشية كما تطرقوا إلى مدى ضعف خدمات تلك المراكز وإهمالها في تلبية ابسط حقوقهم من ناحية توفير الأدوية والملابس بالإضافة إلى شرحهم للعديد من المشاكل الأخرى . اما الدكتور عبدالله الفوزان شدد على أن الجانب الأخطر في مثل هذه المراكز هو تسليم رعاية الأطفال والمعاقين السعوديين لعمالة من غير المسلمين، معتبرا هذه مصيبة كبيرة، خاصة أن الأطفال السعوديين المعاقين يحتاجون إلى رعاية إيوائية من نوع خاص، مشددا على أهمية أن يكون هناك متخصصون يقومون على رعاية هؤلاء الأطفال المعاقين، ويفضل أن يكونوا مسلمين، مع ضرورة أن يكون اختيار هؤلاء المتخصصين بعد اختبارات نفسية للحكم على هؤلاء المتخصصين، خاصة أن هؤلاء المتخصصين يتعرضون حتما لضغط نفسي هائل؛ لأنهم يتعاملون مع فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة. يشار إلى أن الأستاذ داود الشريان انتقد وبحده تصريح المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإجتماعيه الذي أشار بأنه أذا " ثبت " التقصير سيتم محاسبة المتسببين في القضية مع أن المقطع كفيل بثبوت وفضح ذالك القصور لمركز التأهيل بعفيف . إخبارية عفيف تتقدم بالشكر الخاص للأعلامي الاستاذ داود الشريان على هذه البادرة الغير مستغربه بدعم القضية وطرحها بشكل اوسع . للإطلاع على الحلقة بشكل كامل على الرابط : http://www.mbc.net/ar/programs/thany...comment%7Clist