يسعى فريق الشباب الأول لكرة القدم للحفاظ على صدارته لفرق دوري زين السعودي للمحترفين والابتعاد بها عن مطارديه من خلال اللقاء الذي يجمعه اليوم مع ضيفه الفيصلي في الرياض. بينما يستضيف الرائد نظيره النصر في منازلة متكافئة بين الطرفين، ويحل فريق الفتح ضيفا على نجران في لقاء متكافئ بينهما. الشباب × الفيصلي يخوض متصدر دوري زين فريق الشباب الأول لكرة القدم لقاءه الافتتاحي للدور الثاني لمنافسات دوري زين السعودي للمحترفين أمام ضيفه القادم من حرمة فريق الفيصلي، الذي يسعى من خلاله بالتمسك بصدارته على حساب ضيفه عبر اللقاء الذي يجمعهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض عند الساعة 3.15 عصرا الذي تميل بوصلة التفوق فيه لأصحاب الأرض والجماهير ومتصدر الترتيب العام الفريق الشبابي الذي يدخل المنازلة بعد أن انتزع تعادلا بطعم الفوز من أمام الفريق الأهلاوي ليصل رصيده إلى «33» نقطة. ويدرك مدرب الشباب البلجيكي ميشيل برودوم ولاعبوه أهمية نقاط هذه المواجهة لتأكيد تمسكهم بالصدارة والمحافظة على فارق النقطة التي تفصلهم عن مطاردهم الهلال، وهذا ما سيجبر مدربه البلجيكي برودوم على اتباع طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي، مطالبا لاعبيه ببسط نفوذهم على منطقة المناورة لتسيير اللقاء كيف يشاء، مفعلا دور الأطراف بمساهمة من ظهيري الجنب الشبابي حسن معاذ وعبدالله الأسطا لخلخلة دفاعات ضيفه فريق الفيصلي، ثم تحويل الكرات العرضية أمام مرمى منافسه لاستثمار قدرة مهاجميه على استغلال الفرص المتاحة، وسيطالب عمر الغامدي بالبقاء بالقرب من المدافعين؛ لاحتواء هجمات منازلة المرتدة وتغطية ظهيري الجنب عند تقدمهما لمساندة الهجمات الشبابية مع تنويع الغارات الهجومية تارة عن طريق الأطراف، وتارة من منطقة العمق مع التركيز على استثمار الكرات الثابتة والتسديدات بعيدة المدى، فيتوقع أن يتبع طريقة 4/2/2/2 بحضور وليد عبدالله في الحراسة وأمامه حسن معاذ وتفاريس ونايف القاضي وعبدالله الأسطا وفي المحاور الدفاعية عمر الغامدي وفرناندو وفي وسط الشق الهجومي جيباروف وفهد حمد وفي المقدمة مختار فلاتة وفهد منيف، يتغيب عن فريق الشباب لاعبه وهدافه الموقوف ناصر الشمراني. بينما يخوض الفيصلي اللقاء بعد خسارته من الأهلي بهدف دون رد في اللقاء المؤجل من الجولة السابعة ليتجمد رصيده على «11» نقطة دخل بها دائرة الخطر، ما يعني سعي مدربه الكرواتي زلاتكو داليش إلى الخروج من أمام مستضيفه المتصدر الشباب بنتيجة إيجابية في محاولة لإلحاق أول خسارة به لتعويض ما فاته والتقدم خطوة هامة للإمام بالرغم من خوضه للقاء بعيدا عن قواعده، وسيعتمد زلاتكو على إقفال مناطق فريقه الخلفية، وتكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي الشباب مع فرض رقابة صارمة على لاعبي منافسة لعدم منحهم حرية بناء الهجمات، وسيعتمد على شن الطلعات الهجومية المرتدة وخاصة عن طريق الأطراف لاستثمار ترك ظهيري الجنب الشبابي لمواقعهم، لاجئا لطريقة 4/2/1/2/1 بتواجد تيسير آل نتيف في الحراسة، وأمامه ربيع الموسى وعقيل الصحبي وأحمد البحري وفهد عداوي، وفي المحاور الدفاعية عمر عبدالعزيز وباسل الفهد، وأمامهما وصل الذويبي، وفي الوسط الهجومي داريو جيرتك ووائل عيان وفي المقدمة بدر الخراشي. الرائد × النصر وعند الساعة 3.25 عصرا يحل فريق النصر الكروي الأول ضيفا ثقيلا على مستضيفه فريق الرائد الكروي الأول على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في لقاء متكافئ بين الطرفين. ويخوض لاعبو الرائد اللقاء بعد أن حققوا فوزا مستحقا وهاما على ندّهم فريق التعاون في ديربي القصيم بهدفين نظيفين ليرتفع رصيدهم إلى «11» نقطة أعلنوا من خلالها زحفهم لمغادرة مناطق الخطر، ما أدى لارتفاع روحهم المعنوية بعودة النتائج الجيدة لفريقهم، فسيسعى مدرب الفريق التونسي عمار السويح إلى استثمار روح لاعبيه المعنوية لتحقيق فوز هام من أمام ضيفه الفريق النصراوي وإضافة نقاط المنازلة لرصيده والتقدم خطوة هامة للأمام على حساب ضيفه، فسيتبع السويح طريقة 4/2/3/1 معتمدا على إغلاق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط مع فرض رقابة لصيقة على مكامن الخطورة في فريق النصر لاجئا لتضييق المساحات في وسط الميدان؛ لمنع لاعبي منافسه من بناء الهجمات مطالبا لاعبيه بتنويع غاراتهم الهجومية مع الاعتماد على شن الغزوات الهجومية المرتدة السريعة، واقعا اختياره على أحمد الكسار في الحراسة وأمامه إبراهيم شراحيلي وحمد الصقور ويحيى مسلم «في حال جاهزيته» أو سلمان الخالدي وإبراهيم مدخلي، وفي المحاور الدفاعية عصام الراقي وأحمد الخير وأمامهما في الشق الهجومي عبدالمجيد الرويلي وأحمد الكعبي وأحمد مناور وفي المقدمة ديبا أيلونقا. في المقابل يدخل الفريق النصراوي المقابلة بعد تغلبه على فريق الأنصار في اللقاء المؤجل من الجولة السابعة بهدفين دون رد ليصل رصيده إلى «17» نقطة، وسيخطط مدرب الفريق الكولومبي ماتورانا على كسب المباراة، وإضافة نقاطها لمصلحته لتحسين مركزه بالرغم من خوض فريقه للقاء بعيدا عن أنصاره، ولكنه يدرك في الوقت نفسه قوة منازله وارتفاع روح لاعبيه المعنوية جراء نتائجهم الجيدة الأخيرة، فيتوقع أن ينتهج ماتورانا أسلوبا متوازنا بين الناحيتين الدفاعية والهجومية مطالبا لاعبيه بإقفال مناطقهم الخلفية مع الاعتماد على تنويع الغارات الهجومية والتركيز على الأطراف واللجوء للتسديد من خارج المنطقة متبعا طريقة 4/2/3/1 بتواجد عبدالله العنزي في الحراسة، وأمامه خط دفاعي مكون من خالد الغامدي ومحمد عيد وعنتر يحيى وعبده برناوي وفي المحاور الدفاعية عبدالعزيز فلاتة وإبراهيم غالب وأمامهما في وسط الشق الهجومي خالد الزيلعي وخوان باولو بينو وحسين عبدالغني، وفي الهجوم سيتواجد محمد السهلاوي الذي سيجد الدعم والمساندة من القادمين من الخلف، يفتقد النصر لخدمات لاعبه المصاب عمر هوساوي. نجران × الفتح ويستقبل فريق نجران الكروي الأول ضيفه القادم من الأحساء فريق الفتح الكروي الأول، وذلك عند الساعة 3.40 عصرا على ملعب نادي الأخدود بنجران في لقاء متكافئ بينهما. يدخل لاعبو فريق نجران المقابلة بعد تعادلهم مع فريق القادسية في اللقاء المؤجل من الجولة السابعة 2/2 ليرتفع رصيدهم إلى «14» نقاط، فسيسعى مدربه المقدوني جوكوحاجيفسكي جاهدا للخروج بنتيجة المنازلة والإطاحة بضيفه فريق الفتح، وإضافة نقاطها كاملة لرصيده لتأكيد انطلاقة فريقه؛ لتحسين موقعه مستثمرا إقامة اللقاء داخل قواعده، ولكنه يعي قوة منافسه وانسجام لاعبيه ما سيجبره للجوء لتأمين مناطق فريقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لتعطيل نوايا لاعبي منازله الهجومية، وسيطالب لاعبي خط دفاعه بمراقبة مهاجمي ضيفه رقابة لصيقة، مع الاعتماد على الغارات الهجومية المرتدة، منتهجا طريقة 4/2/3/1 واضعا آماله بحضور ناصر الصيعري في الحراسة وأمامه خط دفاعي مكون من طلال عسيري وإبراهيم كعبي وفريد شكلام وبندر مساعد، وفي الوسط الدفاعي عوض آل فرج وصالح آل دويس، وفي الوسط الهجومي حمد الربيعي وجهاد الحسين وأحمد مفلح وفي خط المقدمة دوسان دوكك. على الطرف الآخر يخوض لاعبو الفتح المقابلة وفي رصيدهم «19» نقطة جاء بها في المركز السادس، فسيسعى مدرب الفريق التونسي فتحي الجبالي إلى كسب المنازلة من أمام مستضيفه فريق نجران؛ للاستمرار في زحفه للمنافسة على مراكز المقدمة بالرغم من خوض فريقه المنازلة بعيدا عن أرضه وجماهيره، متبعا طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي، مؤمنا مناطقه الخلفية ومكثفا منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي نجران مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق في منازله، وسيعتمد على الغارات المرتدة السريعة عن طريق الأطراف التي يجيد لاعبوه تنفيذها، فمن المتوقع أن يتبع طريقة 4/2/1/2/1 بتواجد عبدالله العويشير في الحراسة، وأمامه محمد الفهيد وكيمو سيسكو وجابر حقوي وبدر النخلي وفي المحاور الدفاعية شادي أبو هشهش «في حال جاهزيته» أو فايز العلياني وعبدالله الدوسري، وأمامهما حمدان الحمدان، وفي الوسط الهجومي ربيع السفياني وأحمد أبو عبيد، وفي خط المقدمة سالومو .
