اختتمت مساء امس الاربعاء فعاليات مهرجان ربيع املج بالشبحة بعد مرور خمس ايام حافلة بالانشطة المتنوعة التي لاقت استحسان حضور الالاف الزوار الذين قدموا من املج والمحافظات المجاورة والمتنزهين من كافة ارجاء الوطن وكان الختام مسك اذ تزامن مع ذكرى السنة الاولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي صبغت هذه المناسبة طابعها على جل المشاركات وقدم عضو المجلس البلدي اللواء متقاعد عبدالعزيز بن محمود الجهني كلمة بهذه المناسبة تناول فيها ابرز سمات وانجازات الملك سلمان حفظه الله وشهد مسرح المهرجان الأناشيد الوطنية في خادم الحرمين الشريفين من الأطفال والكبار وفقرات تقليد الاصوات وكان للشعر حضوره بعدد من القصائد الوطنية في ملك الحزم والعزم ، كما أقيمت المسابقات وتوزيع جوائز السحب على الحضور بمشاركة من وكيل محافظة املج حميد بن سليم العلاطي الذي رعى فعاليات الختام. قدم العم محمد عطيوي الحبيشي قصيدة فصحى في الام ثم شرحا عن طريقة تعليم الكتاتيب القديمة للبسملة والفاتحة مع التشكيل ما أدهش الحضور الذي تفاجئ بطريقة التعليم وصعوبتها على حد قولهم ولكنه رد قائلا بهذه الطريقة يستطيع المعلم ان يعلم مائة طالب بينما بهذه المناهج الحديثة لا يستطيع ان يتجاوز العدد30 طالب.
كما شاركت لجنة التنمية الاجتماعية بعدد من الفعاليات التي قدمت عصرا وهي طريقة الزراعة والحرث على الابل قديما واستخراج القمح بعد الحصاد ، وطريقة حبل "القبة" التي كانت تحفظ في مخازن وتستخدم كاعلاف للاغنام في فصل الصيف ، وطريقة استخراج الماء بالدلو من البئر واعداد الاكلات الشعبية على الجمر وسباق الراية قديماً ومحاضرة بعد المغرب قدمها الشيخ فواز سالم السحيمي تحدث فيها عن نعمة الامن ودور كل فرد من شرائح المجتمع في الحفاظ على هذه النعمة والالتفاف حول القيادة.
واسدل المهرجان استاره بتكريم رئيس مركز الشبحة عبدالله عياد السميري واللواء م عبدالعزيز الجهني كداعم للمهرجان وتكريم الاسر المنتجة ، فازت بالمركز الاول هيا سليمان والثاني سالمة جريبيع الحبيشي والثالث سلمى جميل الحجوري وفي مسابقة الاكلات الشعبية حقق الاول محمد عبيد الحبيشي والثاني مرزوق عطيوي والثالث محمد عبداللطيف والرابع سالم مصلح وفي "سباق الراية" حقق الاول فراج فرج مرشود والثاني يوسف شليه والثالث مضيان الحجوري وفي "الهجانة" جاء الاول عطالله السميري والثاني بدر الحيشي والثالث فرج مرشود وفي "تعليم الزراعة على الابل والحصد" محمد عطيوي وفي "حبل القبة" رجالله عطيوي وغادر البعض مقر الاحتفال الا ان مسرح المهرجان بقي ينبض بالالعاب الفلكلورية الشعبية المعبرة عن روح الفرحة والاستمتاع وانغام الوداع للمهرجان حتى ساعات متاخرة من الليل.