تابع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك عودة أكثر من 195ألف طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم العام استقبلتهم أكثر من 1300 مدرسة للبنين والبنات بمنطقة تبوك صباح اليوم الأحد مع انطلاقة العام الدراسي الجديد بعد انتهاء الإجازة الصيفية وحث سموه على مضاعفة الجهود مهنئا الجميع ببداية عام دراسي جديد مكلل بالطموحات لخدمة الدين والوطن في ظل رعاية القيادة الرشيدة في هذه البلاد العزيزة. وشارك المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان يرافقه مدير إدارة مرور منطقة تبوك العميد الدكتور محمد بن شباب البقمي في استقبال الطلاب وأولياء أمورهم في أحد الشوارع الرئيسة بمدينة تبوك في طريقهم إلى مدارسهم حيث قدما مع رجال المرور باقات الورود والمطويات التوعوية بأنظمة المرور.
من جهة أخرى قام مدير التعليم بجولة ميدانية على عدد من مدارس المنطقة أطلع خلالها على بداية العام الدراسي الجديد وعلى برنامج الأسبوع التمهيدي وسير البرامج والفعاليات المعدة لاستقبال الطلاب المستجدين كما تفقد التجهيزات المدرسية المعدة وتابع انتظام المعلمين واكتمال المقررات الدراسية وتوزيعها لجميع الطلاب مقدما شكره لإدارات المدارس وللمعلمين على الجهود المبذولة من الجميع لتهيئة الأجواء المناسبة لبدء العملية التربوية والتعليمية.
وبيّن الدكتور اللحيدان أن الإدارة قد أنهت كافة استعداداتها وخططها العامة والتفصيلية وبرامجها التي تستهدف متابعة الانضباط العام في مدارسها , مؤكدا أن الانتظام في المدارس مسؤولية يشترك فيها أولياء الأمور والمجتمع المدرسي والمجتمع بشكل عام بكافة شرائحه ومؤسساته وأشار إلى حرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم ليكون العام الدراسي لهذا العام عاما دراسيا استثنائيا وتحفيزيا ليواكب تطلعات القيادة الرشيدة في النهوض بالعملية التربوية والتعليمية وتحسين وتجويد التعليم في المملكة.
كما قامت مساعد المدير العام لتعليم البنات نجلاء الشامان ومديرات الإدارات والمشرفات التربويات بزيارات ميدانية لعدد من المدارس و أثنت على البرامج المتنوعة التي تقدمها المدارس للطالبات المستجدات مؤكدة أثر ذلك في تهيئتهن ومساعدتهن على تكوين اتجاهاتهن النفسية تجاه المدرسة وإكسابهن الخبرة التي تعزز مشاعرهن وتنمي انتمائهن وتبني صوراً من المحبة والتوفيق بينهن وبين مدارسهن وتيسر عملية انتقالهن من محيط الأسرة إلى بيئة المدرسة.