أقامت وحدة النشاط الطلابي بالكلية الجامعية بأملج احتفالا داخلياً بالجنادرية (29) وذلك يوم الخميس الموافق 20/4/1435 ه ، أشرفت عليه تخطيطاً وتنفيذاً مشرفة النشاط بالكلية أ / مشاعل الحمدي ، تم فيه التعريف بالتراث القديم في المملكة العربية السعودية , والتراث الخاص بمحافظة أملج ، وجرى خلال الحفل استعراض للقصائد الوطنية الشهيرة ، وأهم الأزياء النسائية القديمة والفلكلور الشعبي من أهازيج الأعراس , والتعريف بالأدوات التراثية المنزلية من آواني ومصنوعات يدوية تستخدم في الحياة اليومية. افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم بصوت الطالبة "بسمة سلامة " ، ثم بدأت فقرات الحفل و كانت من إلقاء الطالبة "سلوى المرواني " افتتحتها ب "تنساقُ الكلمات لذِكرى جميلَة لا زالت تحومُ حولنّا ,ولعبق يشدو باسماً تعلقَ بها أجدادُنا ؛هل ألفُظها عِشقاً أو فخراً أصيلاً أو أنثرها للغيوم (...) " ثم أنشودة تحاكي ما في نفوس الحاضرين لحياة الأولين وطباعهم , " ماضٍ نبيل ومناظر تراث لا نملها , البذر الأُولى لانبعاث أصالتنا" ، و بعد ذلك أتت كلمة للطالبة "سلوى النافعي" تحدثت فيها عن القيم الجميلة التي نستقيها من تراثنا العريق , ثم قصيدة من إلقاء الطالبة "مشاعل حسن " ثم تلاها فقرة عرض أزياء المناطق للتعريف بأشهر الملبوسات من حلي وثياب و أدوات تجميل , بمشاركة مجموعة من الطالبات , وجرى خلال الحفل صناعة القهوة العربية بالطريقة القديمة وتقديمها للحضور , وكذلك بادرت الأستاذة "مها الفايدي " بعمل الحناء للحضور من طالبات وأعضاء هيئة تدريس في لفتة جميلة تظهر فيها جمال الأعراف المحلية بمشاركة الآخرين احتفالاتهم ، ثم فقرة الفلكلور الشعبي المنوع والذي كان من أداء مجموعة من الطالبات جاء فيها تذكير الحضور بالأهازيج الشعبية القديمة من مختلف المناطق , و التغني بالوصلات الشعرية الشهيرة لأهم شعراء البلاد.
كما تضمن الحفل عرض تقدمي يعرف بالجنادرية ، وأهم فعالياتها ، وأهدافها وأشهر المواضيع التي تناولها أوبريت الجنادرية في السنوات الماضية.
واختتم الحفل بعرض تقديمي من قبل الطالبات والتعريف بالمشاركات "حاضرنا جميل إن تمسكنا بالماضي الذي نراه خلف بريق أعين الكبار, والذي يلي كلمات النصح منهم."