أوضح ل"صحيفة أملج" مدير المعهد العلمي بمحافظة أملج الأستاذ نبيل بن عبدالله الأحمدي أنه سيتم فتح المجال أمام الراغبين إكمال درجتي الماجستير والدكتوراه في قسم التربية, وأضاف أن عدد الدارسين حالياً في برنامج التعليم عن بعد في محافظة أملج 116 طالب و30 طالبة بمجموع 146 طالب وطالبة, وهنالك مطالب من إدارة المعهد لإتاحة الدراسة في الفصل الصيفي هذا العام للراغبين منهم. وقال الأحمدي أنه تم خلال العامين الماضيين إضافة عدد من المواد العلمية كالفيزياء والكيمياء والأحياء لطلاب السنة الأولى في المعهد, إضافة إلى دراستهم مادتي الحاسب واللغة الإنجليزية والتربية البدنية بجانب المواد الشرعية واللغة العربية, ويجري حالياً دراسة إمكانية إضافة المسار العلمي للطلاب الدراسين في المعهد, مضيفاً أنه سيتم قريبا إنشاء صالة رياضية وملعب مزروع بمساحة 20 * 55 م2, بالإضافة لمعمل للعلوم وصالة للطابور الصباحي.
مشيراً إلى أن المعهد العلمي مثله مثل الثانوية العامة بالتعليم العام, وللأسف هنالك نظرة سلبية تجاه المعاهد العلمية بأنه فقط يدرس المواد الشرعية واللغوية, بينما العكس حيث المعهد العلمي له مستقبل مبارك وما على الطالب إلا الجد والاجتهاد, ولله الحمد تخرج العام الماضي 12 طالبا بتفوق جميعهم التحقوا بالدراسة الجامعية وفي تخصصات عدة ولها مستقبل كبير, وأفتخر أنا شخصيا بالكثير من الذين تخرجوا من المعاهد العلمية من العلماء والوزراء والمسؤولين وهناك الكثير ممن تخرج من المعهد العلمي بأملج وأصبحوا معلمون فيه وكذلك مدراء بعض الإدارات بأملج.
وأشار مدير المعهد العلمي بأملج إلى تلقي المعهد خطابي شكر وتقدير من معالي مدير الجامعة أ.د سليمان أبالخيل ومن وكيل الجامعة أ.د أحمد الدرويش بمناسبة نجاح حفل اليوم الوطني الذي أقامه المعهد, مضيفاً أن هذا التميز بفضل الله سبحانه وتعالى ثم برسم الخطط والمتابعة و جهود الزملاء بالمعهد جميعاً, وأتمنى أن أكون مشرفاً للنشاط وليس مديراً لكي أحرص أكثر على تأسيس و جودة الطلاب والشباب لديهم طاقة وإبداع ويحتاج الجهد فقط, مثمناً لوسائل الإعلام المختلفة في أملج تعاونها الدائم.