توالت الاتصالات والاستفسارات على صحيفة أملج الإلكترونية خلال الفترة الماضية متسائلين عن سبب عدم نشر الأخبار والتغطيات الخاصة بمستشفى الحوراء وبعض أنشطة القطاع الصحي والتي كان آخرها ندوة مكافحة العدوى التي أقيمت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 11 / 6 / 1431 ه بمستشفى الحوراء بأملج تلك الأخبار التي تهم المواطن بمحافظة املج سواءً على المستوى التوعوي أو التثقيفي فمن منطلق إيضاح الحقيقة للقراء فإن صحيفة املج لم يتم دعوتها إلى أي مناسبة خاصة بالقطاع الصحي والمستشفى ولم تحضر وهذا ليس من توجه الصحيفة فنحن نؤمن إيماناً كاملاً بأهمية التواصل مع جميع الدوائر الحكومية بالمحافظة ولا نميز احداً عن احد , و الصحيفة سوف تسير وفق الأهداف الموضوعة لها بكل اقتدار بإذن الله وسوف تمثل صوت المواطن في كل أوجه حياته اليومية . فنحن في صحيفة أملج التي عرفت بحياديتها نقول هذا لنوضح اننا لم نكن يوما من الأيام ضد احد وبشهادة الجميع من جهات حكومية وأفراد في المحافظة وكذلك المواطن الذي يهمنا بالدرجة الأولى ومن أجل ذلك قامت الصحيفة بوضع خطة للعمل بالصحيفة يشرف عليه ولله الحمد كفاءات تملك خبرة كبيرة ومهنية في العمل الإعلامي الذي يتخذ من المصداقية والشفافية منهجاً وعدم التجريح والقدح طريقاً أما حضورنا أو عدم حضورنا لهذه المناسبة أو تلك لا يؤثر على الصحيفة بشئ ولكن عندما يتصل المواطن بالصحيفة ويلومنا بعدم الحضور فإننا نؤكد للجميع بأن صحيفة املج الالكترونية لم يتم دعوتها وهذا هو سبب عدم الحضور لمحاضرة طرق مكافحة العدوى في المستشفيات التي قام بإلقائها محاضرون من الشئون الصحية بتبوك . ونحن نقول كما قال المصدر المسئول بالشئون الصحية بتبوك لصحيفة أملج بأن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، علماً بأننا قمنا بالذهاب إلى المشرف العام على القطاع الصحي بمحافظة أملج وهذا دليل ايضا بأننا لا نحمل لأي شخص أو جهة شئ شخصي وسألناه عن عدم دعوة الصحيفة لمناسبات المستشفى فذكر حرفياً (بأنكم سبق وان قمتم برفع شكوى لمعالي وزير الصحة عن مستشفى املج فكيف ندعوكم)!!!!!!!! . الا هل بلغت اللهم فأشهد