قَالَتْ صَحِيفَة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بإعلانه الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل" أنهى مَا يقرب من 7 عقود من السياسة الخارجية الأمريكية المتعلقة بتلك القضية. ولفتت الصَحِيفَة إلى أن "ترامب" وقع دون أن يفصح على نفس القرار المتعلق بالأمن القومي الذي وقع عليه الرؤساء الأمريكيون السابقون من "باراك أوباما" حتى "بيل كلينتون"، والذي سيسمح للإدارة الأمريكية بإبقاء سفارتها في تل أبيب ل6 أشهر جديدة. ونقلت عن مسؤولين في البيت الأبيض أن نقل فريق السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مكان جديد في القدس سيستغرق بضع سنوات. واعتبرت الصَحِيفَة أن اعتراف "ترامب" ب"القدس عاصمة لإسرائيل" يعزل الولاياتالمتحدة عن واحدة من أكثر القضايا الدبلوماسية حساسية في العالم، مُشِيرَةً إلى أن تحركه تسبب في عاصفة من الانتقادات من القادة العرب والأوروبيين. وأبرزت تحذير الفاتيكان والصين من أن التحرك الأمريكي قد يشعل موجة من العنف في أنحاء المنطقة، كما أن مسؤولة العلاقات الدبلوماسية في الاتِّحَاد الأوروبي أكدت على أن أوروبا ترى أن قرار "ترامب" يمثل تهديداً للسلام في الشرق الأوسط.