كشفت أم بريطانية عن مقطع فيديو يصور لحظة مقتل ابنها في حادث سير، بعد مرور سنة على وفاته، لتحذر الشباب من مخاطر السرعة، وتعلن مدى صعوبة خسارة فرد من العائلة بسبب التهور في القيادة. فمنذ عام تقريباً، كان الشاب ديفيد هولمز (38 عاماً) يقود دراجة نارية بسرعة فائقة على طريق سريع في مدينة نورفولك البريطانية، علماً أن السرعة المحددة هناك لا تتجاوز, 95 كيلومتراً في الساعة. لكن الخوذة التي كان يضعها على رأسه لم تحمه من الموت الفوري، عندما ظهرت سيارة أمامه فجأة، وحولت مسارها من دون أي إشارة، فلم يتمكن من استدراك الموقف، فكان الموت أسرع منه. وسجلت الكاميرا المثبتة في الخوذة، التي كان يرتديها هولمز، تفاصيل الحادث المروع، وكشفت أن كلمته الأخيرة كانت: "توقف"، – بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وبعد مرور عام على معاناتها وعيشها اليومي صدمة وفاة ابنها، قررت الوالدة براندا (62 عاماً) أن تنشر الفيديو، آملةً في أن يساهم في توعية السائقين على خطورة السرعة الزائدة، وتداعياتها على الأسرة، خصوصاً بعد أن يخسروا أحد أفرادها بسبب القيادة المتهورة.