يفتتح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس غداً، لقاء الباحثين السنوي لموسم حج هذا العام 1438ه الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، بحضور وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن، والجهات ذات العلاقة بخدمات الحج والعمرة من القطاعات الحكومية والأهلية، وذلك بقاعة التراث بالمعهد بمقر الجامعة في العزيزية. وقال مدير جامعة أم القرى: إن المعهد سنوياً يُجري ما يفوق عن 80 دراسةً وبرنامجاً علمياً، في الجوانب التي تتعلق بصحة وسلامة ضيوف الرحمن من خلال الملتقى السنوي الذي يحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والملتقيات الموسمية لرمضان والحج. وتمنى "حساس" من الباحثين خلال دراستهم الميدانية التي تتعلق بالجوانب الإدارية، والإنسانية، والبيئية، والصحية، والعمرانية، والهندسية، والإعلامية، والمعلومات وتقنياتها، الخروجَ بتوصيات واطروحات تخدم أعمال الحج والعمرة والزيارة على أن يكون الحج وخدماته صورة نموذجية وعملاً منفرداً يعكس التطور التنموي والبشري الذي تقدمه المملكة من أجل خدمة ضيوف بيت الله الحرام وزار المسجد النبوي، بما يتوافق مع خطة التحول الوطني 2020 وفق رؤية المملكة 2030، مثمناً الجهود التي يقوم بها عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور سامي برهمين، وجميع الباحثين بالمعهد. وقال عميد معهد خادم الحرمين الشريفين الدكتور سامي برهمين: إن المعهد سيُجري 40 دراسةً وبرنامجاً خلال موسم حج هذا العام 1438ه، ولافتاً الانتباه إلى أن جزءاً من الدراسات تجرى في مكةالمكرمة والأخرى بالمدينة المنورة، في المجالات البحثية المختلفة التي تشمل الإدارية، والإنسانية، والبيئية، والصحية، والعمرانية، والهندسية، والإعلامية، والمعلومات وتقنياتها. وأفاد الدكتور برهمين أن هذه الدراسات يعكف على إعدادها 50 باحثاً، بالإضافة إلى مشاركة 510 طلاب مساندين، مبيناً أن هذه الأبحاث تعد مشاريع بحثية وبرامج متنوعة يجريها المعهد خلال موسم شهر ذي الحجة في كل عام، متمنياً الخروج بتوصيات تتواكب مع منظومة الخدمات التي تقدمها الحكومة الرشيدة – أيدها الله – لضيوف بيت الحرام وزوار المسجد النبوي.