قال محامون موكلون من قبل السعودية ‘‘إنهم طلبوا يوم الثلاثاء الماضي من المحكمة الفيديرالية بمانهاتن في نيويورك، إسقاط المملكة من دعوى رفعتها عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001، لأنه لا توجد أدلة تثبت صلتها بتلك الهجمات‘‘. وأضافوا في تصريحات صحفية، أن تلك العائلات والناجين من الهجمات أخفقوا على مدى 14 عاماً في إيجاد تلك الأدلة، مؤكدين أن ما يُزعم أنها أدلة جديدة المستخلصة من آلاف الصفحات لا تعدو أن تكون أقوالاً سامجة وتكهنات. وأكد المحامون أنها «ليست كافية لتعضيد الحثيثيات المطلوبة لممارسة الاختصاص القضائي على السعودية»، ورأوا أن المدعين وصلوا إلى خلاصات حمقاء تمعن في المبالغة في أهمية ادعاءات مبتذلة، وأدلة لا وجود لها.