أدّى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم، بعد صلاة الظهر، صلاة الميت على شهيد الواجب العريف سيف بن صالح بن مصويل المظيبري (رَحِمَهُ اللَّهُ)، الذي استشهد في ميدان الشرف والكرامة بالحد الجنوبي، وذلك في جامع الشائع في محافظة الرس. وقد أدّى الصلاة مع سُمُوّه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ووكيل محافظة الرس بدر العساف، ومدير شرطة القصيم اللواء بدر بن محمد الطالب، وقائد معهد طيران القوات البرية بالمنطقة اللواء الطيار الركن فهد بن مسحل الثبيتي، وعددٌ من القيادات الأمنية والمسؤولين وأقارب الشهيد، وجموع من المصلين. ونقل سمو أمير منطقة القصيم لإخوة وذوي الشهيد، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، سَائِلاً الله تعالى أن يتقبله من الشهداء والصالحين. وَأَكَّدَ سُمُوُّه، أن المصاب مصاب الجميع، وأن العزاء للوطن كافة قبل أن يكون لأسرة الشهيد، نظير مَا قدمه الشهيد – رَحِمَهُ اللَّهُ – من شجاعة وفداء، تكللت بنيل الشهادة وهو على رأس العمل يؤدي مهامه على أكمل وجه؛ خدمة لدينه ومليكه ودِفَاعاً عن وطنه وحماية مجتمعه، مثنياً على المواقف البطولية التي يسطرها رجال الأمن ضد من يعبث بأمن الوطن، مُؤكِّدَاً أنهم يقفون سداً منيعاً ضد كل من يحاول المساس بالوطن ومواطنيه. وقال سمو الأمير فيصل بن مشعل: "إن الشهيد استشهد في ميدان العز والشرف، وهو يؤدي واجبه الذي أؤتمن عليه، وأفنى حياته في سبيل الحفاظ على أمن الوطن، وما استشهاده إلا دليل على إخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه وقيادته الرشيدة، التي تفتخر بأبنائها وبما يقدمونه من تضحيات في سبيل الدِّفَاع عن أمن هذا الوطن الغالي على قلوبنا جَمِيعَاً". وعبر إخوة الشهيد من جانبهم، عن تقديرهم لولاة الأمر، ولأمير منطقة القصيم على تعازيهم ومواساتهم؛ مِمَّا يجسد عمق الروابط بين القيادة والمواطن، مؤكدين أن استشهاد أخيهم شرفٌ وواجبٌ تجاه دينه، ومليكه، ووطنه.