طَالَبَتْ عائلة المعتقل السعودي في السجون الأمريكية حميدان التركي ولاة الأَمْر بالتدخل لإنْقَاذ حياته، بعدما رَفَضَتْ اللجنة القضائية الخَاصَّة قرار الإفراج المشروط عنه. وكانت لجنة الإفراج المشروط عقدت جلستها في ولاية كولورادو الأمريكية منتصف الأسبوع الجاري؛ للنظر في قضية "التركي" المسجون منذ عام 2005، بِتُهْمَة إساءة معاملة خادمته الإندونيسية. وفي أول رد فعل على القرار، علقت "لمى التركي" نجلة المعتقل "حميدان" عبر حسابها على موقع "تويتر": "حسبنا الله ونعم الوكيل.. سيخرج يَوْمَاً ببراءة ونصرة وعزة! لك الله يا حبيبي يا بابا". من جانبها، قَالَتْ "نورة التركي" عبر حسابها: "أحمل كل من له يد بإخراج والدي من جحدهم مسؤولية ما يَحْصُل له"، مضيفةً: "والدي بحاجة ماسة للخروج من سجونهم وتسلطهم، فإن للإنسان حداً في الصبر". بدوره، اعتبر تركي التركي نجل حميدان التركي، عبر حسابه على "تويتر" أن من أهم الأسباب التدخل السياسي القوي.. نخاطب قيادتنا الكريمة، ونطلب مناصرتهم فإن حياة والدنا حميدان التركي ليست بأمان في السجون الفيدرالية". إلى ذلك، حمَّلت سارة الخنيزان زوجة المعتقل حميدان التركي، سفارة المملكة في واشنطن المسؤولية عن سلامته، وقَالَتْ: "في أعناقكم السفارة السعودية في واشنطن على علم بوضعه المتدني وخطورة حياته في السجن".