وصل جثمان الشاب السعودي (بكر باسم خوجة) لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة قادما من القاهرة فجر اليوم (الخميس)، بعد أن أنهت الشرطة المصرية تحقيقاتها الأولية في حادثة سقوطه من الطابق ال16 بأحد الفنادق الشهيرة في حي الزمالك بالقاهرة، وقررت تسليم الجثمان لذويه، وكان في استقبال الجثمان عدد كبير من عائلة الشاب المتوفى. وأوضح جد الشاب لأمه، الكاتب نجيب عاصم يماني، أن (بكر) حفيده من ابنته (رانية)، ويبلغ من العمر 22 عامًا، ويدرس في السنة الثانية بجامعة الأعمال والتكنولوجيا، وكان -رحمه الله- يحاول التقاط صورة «سيلفي» مع صديقه مما أدى إلى سقوطه من شرفة الغرفة، وفقا ل"المدينة". يذكر أن جهاز الأمن المصري، كشفت أمس عن عدم وجود أي شبهة جنائية وراء وفاة الشاب بكر خوجة، لافتًا إلى أن أقوال وشهادة صديق المتوفى خلال التحقيقات أفادت أنهما كانا يقفان على شرفة الغرفة، وأرادا أن يلتقطا «سيلفي» إلا أن المتوفى اختل توازنه فهوى من الشرفة وسقط أرضًا، فيما تحفظت الأجهزة الأمنية المصرية على تسجيل كاميرات المراقبة الخاصة بالفندق، واستمعت النيابة العامة لمسؤول أمن الفندق، والمدير المسؤول، وأفراد الأمن، وتقرر تشريح الجثة لمعرفة ظروف الوفاة، وقد تقرر الصلاة على الفقيد بمسجد الجفالي عقب صلاة الفجر ودفنه بمقابر أمنا حواء بجدة.