أعلن عضو اللجنة القضائية القانونية في مجلس النواب الإيراني، بهمن طاهر خاني، عن انتشار غير مسبوق ل"بيع الأطفال" في إيران، وإنها أصبحت تجارة رائجة في إيران، مطالبًا بوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة. وقال بهمن طاهر خاني خلال حديثه لوكالة خانه ملت، إنّ حالات بيع الأطفال في إيران أصبحت ظاهرة خطيرة، وإنّ بيع الأطفال أصبح تجارة مربحة لا يعاقب عليها القانون الإيراني، مطالبا بوضع قوانين جديدة لمعاقبة الذين يتاجرون في بيع الأطفال. وفي وقت سابق كشفت نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والعائلة، عن ارتفاع نسبة بيع الأطفال، و"هم لا يزالون في بطون أمهاتهم". كما طالب رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في محافظة طهران، سياوشش شهريور، في ديسمبر الماضي، بحقن النساء والرجال من الفقراء والمشردين بإبر العقم، كحل لأزمة أطفال الشوارع ومعضلة بيع الأطفال، وقال إن هؤلاء النساء ينجبن الأطفال كآلة التفريخ، فضلا على الإدمان والدعارة والإسكان في المقابر. وكشف تقرير إيراني سابق، أن جهات إيرانية رسمية متورطة في تجارة بيع الأطفال، مشيرًا إلى أنه يتم بيع هؤلاء الأطفال بأسعار متدنية جداً تتراوح بين 30 إلى 60 دولاراً فقط، موضحًا أن النساء اللواتي ينمن في الشوارع بين الكراتين، والمومسات يبعن أطفالهن في مستشفيات طهران بعد الولادة مباشرة. وفي تقرير آخر أعده موقع عصر إيران، تحت عنوان "بيع الأطفال في طهران"، رصد إحدى المستشفيات في شارع مولوي وسط طهران والتي فتحت سوقًا خاصًا لبيع وشراء الأطفال، موضحًا أنّ سعر الطفل لا يتجاوز المليونين تومان، وإن المستشفى يحظى بدعم من رجال كبار في الحكومة الإيرانية.