حثت جمعية "نقاء" أولياء أمور الطلاب على مراقبة أبنائهم أثناء الامتحانات حتى لا يتعرضوا إلى إغواء تجار الحبوب "المهدئة والمخدرة " الذين ينشطون في مواسم الامتحانات لترويج تجارتهم المدمرة، وإيجاد أسواق جديدة في الأوساط الطلابية. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية "نقاء" الدكتور محمد بن جابر اليماني أن هؤلاء التجار يستخدمون أساليب رخيصة لإغواء الطلاب لتعاطي المهدئات ولاسيما حبوب الكبتاجون بحجة أن المخدرات تزيد من التحصيل الأكاديمي وتنشط الذاكرة، لافتا إلى أن هذه خدعة لتمرير بضاعتهم الكاسدة، مبيناً أن الدراسات قد أثبتت أن المخدرات لها أثر كبير في إنهاك الطالب جسديا وعقليا، وسبب رئيسي في الاضطرابات الفكرية والذهنية والتي تنعكس سلبيا على مستواه الأكاديمي. وأبان " اليماني" أن التدخين من أهم أسباب تعاطي المخدرات حيث أجريت دراسة حديثة أثبتت أن 90% من الطلاب الذين تعاطوا المخدرات جربوا التدخين في الصغر كما أكدت دراسات أخرى أجريت على عدد كبير من مدخني السجائر ممن يخضعون لاختبارات أظهرت أنهم سجلوا درجات منخفضة في مقياس الذكاء وكذلك في اختبار الكفاءة الذهنية. وأشار اليماني إلى أن جمعية "نقاء" دأبت من خلال مشروعها "رياض بلا تدخين" الذي ترعاه مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية، الذي تنفذه في المدارس، على إقامة محاضرات ومعارض، وبرامج ترفيهية تجمع بين المرح والتوعية بأضرار التدخين والمخدرات تهدف إلى حماية طلابنا من الوقوع فيهما. ودعا رئيس مجلس إدارة جمعية "نقاء" ولاة أمور الطلاب إلى مراقبة سلوك أبنائهم وإذا حصل لا قدر الله أي تغير في سلوكهم أن يراجعوا أقرب مركز لمعالجة التدخين والإدمان لإدراك الأمر من أول وهلة قبل استفحاله.