اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن استدعاء روسيا للملحق العسكري التركي في موسكو بعد قيام سفينة دورية روسية بإطلاق طلقات تحذيرية على قارب تركي في بحر إيجة، حادثة تهدد بإعادة إشعال التوترات مجدداً بين البلدين بعد شهر من إسقاط الطائرة الحربية الروسية. وأشارت "الصحيفة" إلى أن الحادث في بحر إيجة هو الأحدث في المواجهة بين البلدين منذ إسقاط طائرة حربية روسية قبل نحو 3 أسابيع. وأضافت "الصحيفة" أن روسيا فرضت بعد إسقاط طائرتها عقوبات اقتصادية متواضعة على تركيا، وطلبت الاعتذار على إسقاط قاذفتها، إلا أن تركيا دافعت عن إسقاطها وتحدثت عن أنها حذرت موسكو مراراً بشأن عملياتها الجوية في سوريا. واتهمت تركياروسيا الأسبوع الماضي بالاستفزاز؛ بعد نشر صور أظهرت بحاراً روسياً يحمل صاروخاً يطلق من على الكتف خلال مرور سفينة حربية روسية في مضيق البوسفور عبر إسطنبول؛ مما دفع المسؤولين الأتراك حينها لاستدعاء السفير الروسي لدى أنقرة، وتحذير موسكو من أن الحادث يمثل انتهاكاً للاتفاقيات الدولية ويجب ألا يتكرر.