قالت صحيفة "جارديان" البريطانية: إن اسم "أبو سياف" لم يكن على قائمة قادة "داعش" ولم يكن معروفاً أن هناك أموال موضوعة مقابل مقتله أو أسره، على عكس ما لا يقل عن 10 قادة آخرين يشكلون القيادة الرئيسية للتنظيم. وأشارت إلى أن ضعف ملف "أبو سياف" فيما يتعلق بالقيادة قاد إلى تخمينات سواء بين المسؤولين العراقيين أو الدبلوماسيين الغربيين في المنطقة أن الهدف من العملية العسكرية الأمريكية التي تمت مساء الجمعة في الأراضي السورية ربما كان شخصية أكثر بروزاً في التنظيم. ونقلت عن محللين أن "أبو سياف" كان مقربا جدا من أبو محمد العدناني كبير المتحدثين باسم التنظيم وكانا يتحركان معا في أغلب الأوقات، مما يعني أن "العدناني" ربما كان المستهدف من العملية الأمريكية.