كشف وزير الدفاع الأوكراني، أن قاعدة يافوريف العسكرية التي تعرضت لقصف روسي اليوم تضم مدربين عسكريين أجانب. وأفادت وسائل إعلامية أوكرانية وروسية، أن الجيش الروسي، قصف معسكراً غرب أوكرانيا يعمل فيه مدربون أجانب. وأوضحت أن الجيش الروسي شن غارات صاروخية على معسكر يافوروفسكي الواقع على بعد نحو 30 كلم عن مدينة لفوف قرب حدود بولندا، واصفة إياه بأنه بؤرة لمدربي حلف الناتو. وأضافت أن المعسكر يضم المركز الدولي لحفظ السلام والأمن الذي تقول روسيا إن مدربين عسكريين من الولاياتالمتحدة وكندا وبريطانيا ودول البلطيق يعملون فيه على تدريب عناصر كتيبتي "أيدار" و"آزوف" الأوكرانية. من ناحيته أعلن رئيس إدارة مقاطعة لفوف، ماكسيم كوزيتسكي، سقوط ثمانية صواريخ روسية على المعسكر، مؤكدًا أن القصف خلف تسعة قتلى و57 جريحا في الموقع العسكري. ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية، عن مصادر عسكرية ارتفاع ضحايا قصف روسيا على مركز حفظ السلام بلفيف غربي البلاد إلى 35 قتيلا و134 جريحا. يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه السلطات الأوكرانية، أن الطائرات الروسية تستهدف مخازن الغذاء الرئيسية في بروفاري شرق العاصمة كييف. وأعلنت السلطات في كييف، أن احتياطيات المواد الأساسية تكفي لمدة أسبوعين مؤكدة تواصل القصف الروسي على جميع المدن والمناطق الأوكرانية. وأشار المدعي العام الأوكراني، إلى أن 85 طفلا قتلوا بينما أصيب نحو 100 منذ بداية الغزو الروسي قبل 18 يومًا، مضيفًا أن القوات الروسية تستهدف محطة معالجة الغاز في إيزيوم ومدرسة ببلدة أوسكول.