كشفت دراسة علمية حديثة عن الكارثة التي حلت على كوكب الأرض قبل 66 مليون سنة وانتهت بانقراض الديناصورات وعدد آخر من المخلوقات والكائنات الحية. وكان الأمر المقلق في الدراسة أنها خلصت إلى أن حدوث هذه الكارثة مرة أخرى أمر لا يزال محتملاً وممكن الحدوث، ويمكن أن يؤدي إلى انقراض مخلوقات جديدة هذه المرة ومن بينها البشر. وبحسب الدراسة الجديدة التي نشرت نتائجها جريدة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، وفقا لما نقله موقع "العربية.نت"، فإن انقراض الديناصورات تم قبل 66 مليون بسبب ارتطام كويكب صغير بالكرة الأرضية، وهو ما أدى إلى كارثة كبيرة انتهت بانقراض عدد من الكائنات الحية بشكل كامل ومن بينها الديناصورات. ووجد الباحثون أن عملية ارتطام الكويكب بالأرض حدثت خلال فصل الربيع الشمالي، ومن المفارقات أن الكويكب الذي قتل الديناصورات والذي أغرق الأرض في "شتاء تأثير طويل" من المحتمل أن يكون قد حدث في أواخر الربيع إلى أوائل الصيف قبل 66 مليون سنة. وهذا الاستنتاج توصل إليه فريق بقيادة جامعة مانشستر في بريطانيا بعد أن درس الرواسب في موقع أحافير "تانيس في نورث داكوتا" التي تشكلت في وقت وقوع الاصطدام.