كشفت منصة إحسان، السبت الماضي، أن إجمالي التبرعات بلغ مليار ريال، فيما بلغ عدد المستفيدين 2.4 مليون، كما تم تنفيذ أكثر من 13 مليون عملية تبرع. وأشارت المنصة إلى أن ألفي شخص استفادوا من خدمة "فرجت" بنحو 188 مليون ريال، أما الخدمات الصحية استفاد منها 60 ألفًا بنحو 141 مليون ريال، كما استفاد 150 ألفًا من الخدمات الاجتماعية بنحو 111 مليون ريال. واستفاد 90 ألفًا من الأيتام والأرامل بنحو 41 مليون ريال، أما الخدمات الإغاثية استفاد منها 944 ألفًا ب40 مليون ريال. وأوضحت المنصة أن 96% من التبرعات تم توزيعها داخل المملكة. ولي العهد يتبرع ب10 ملايين ريال: يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظه الله- قدم اليوم تبرعًا سخيًّا إضافيًّا بمبلغ 10 ملايين ريال للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، امتدادًا لتبرعه السابق للمنصة في شهر رمضان الماضي، وانطلاقًا من حرصه على دعم وتمكين قطاع العمل الخيري، ووصلت المنصة بتبرع سموّه إلى إجمالي مليار ريال من التبرعات بإنجاز غير مسبوق، في بادرة داعمة لمختلف المجالات التي تغطيها منصة إحسان بشمولية، باعتبارها منظومة تقنية تعمل بالتكامل مع الجهات الرسمية، حيث شكّلت منصة إحسان نموذجًا محفّزًا على العطاء والتكافل الاجتماعي الذي يعكس القيم الإنسانية للمملكة وقيادتها الرشيدة، وتكاتف القطاعات الداعمة وكبار المانحين وكافة أفراد المجتمع. إحسان تدشن مرحلة جديدة: ومع وصول تبرعاتها لمليار ريال، تُدشن إحسان مرحلة جديدة بعد بلوغها هذا الدعم القياسي، مع مواصلة تحقيق مُستهدفاتها في تطوير القطاع الخيري والمساهمة في سد احتياج الفئات المُستفيدة من خدماتها. وتشرف الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) على منصة إحسان، وتمكّنها تقنيًا منذ انطلاقتها قبل 5 أشهر بموجب أمرٍ سامٍ كريم، وكانت أولى مبادراتها الحملة الوطنية للعمل الخيري، مستهلّة بتبرع سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسموّ ولي العهد بقيمة 30 مليون ريال. وأعرب رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، بهذه المناسبة عن شكره وتقديره لدعم سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، لمختلف المبادرات والبرامج التي أطلقتها منصة إحسان، سعيًا إلى تسخير الذكاء الاصطناعي في إطلاق وتمكين حلول تصب في مصلحة قطاع العمل الخيري، كما تقدّم بالشكر إلى كافة المانحين، مشيرًا إلى أن "النجاح الذي وصلت إليه منصة إحسان في وقت قياسي ما هو إلا ثمرة تمكين سمو ولي العهد المستمر لجميع مجالات العطاء التي من شأنها خدمة المحتاجين، وهذا ما تحرص المنصة على استمرار تحقيقه من خلال خدماتها القائمة على دراسة واقع احتياجات القطاع الخيري، ووصولها إلى مليار ريال من التبرعات هو أكبر محفزّ لمواصلة المنصة لعملها الذي ساهم بتأمين السرعة والموثوقية والشفافية للمتبرعين. وتُعدّ هذه البادرة امتدادًا لسجلّ سمو ولي العهد الحافل بعطاءات خيرية وإنسانية كثيرة لها بالغ الأثر، منها تقديم التبرعات لرعاية المرابطين وأسرهم، وسجناء المطالبات المالية، والمعسرين والمقبلين على الزواج، كما دَعَم سموه قطاع الإسكان ومجال تطوير المساجد؛ ما أسهم في تدعيم أواصر الاستقرار الاجتماعي وتأمين متطلبات الفئات الأشد احتياجًا. واستكمل الدعم عبر منصة إحسان التي ساهمت في تنظيم وتمكين العمل الخيري بمجالاته الاجتماعية والغذائية والصحية والسكنية والتعليمية والاقتصادية والإغاثية وغيرها. ويعكس تبرع سموّ ولي العهد للفئات الأشد احتياجًا عبر منصة إحسان اهتمامًا بالقيم والمزايا التي تضفيها المنصة على العمل الخيري من تيسير وتسريع لوصول التبرعات لمستحقيها، بما يعزز الدور الريادي للمملكة في أعمال الخير ومكانتها المرموقة عالميًّا في مجال القطاع الخيري. وتمثل أحدث برامج المنصة بخدمة التبرع الدوري التي تتيح استقطاع مبلغ محدد من البطاقة البنكية بشكل دوري لتصل إلى مجالات تبرع مختارة تلقائيًّا، وتتجدد برامج منصة إحسان بما يتوافق مع سلوك المتبرعين والاحتياج المقدّر ومواسم الخير. وتعد منصة إحسان أول منصة وطنية تتلقى هذا الحجم من التبرعات بوقت قياسي، الأمر الذي شكّل بدايةً لطموح تعظيم أثر قطاع العمل الخيري، عبر مرحلة أحدثت نقلة نوعيّة لعمليات التبرّع ورفعت من كفاءتها، وشجّعت المتبرعين على استكمال مسيرة العطاء عبر المنصة، وتتوافق هذه البداية مع محاور رؤية 2030 التي تضع ضمن مستهدفاتها رفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي، بما يسهم في ازدهار القطاع الخيري، ويعود بالنفع على المجتمع بالكامل. ويسير مسعى العمل الخيري بالتوازي مع تحسين جودة الحياة في المملكة، محفزًا تنمية شاملة من شأنها تحقيق الرفاهية للمواطنين. ساهمت#منصة_إحسانفي تفريج كرب العديد من سجناء الحقوق المالية. جانب مما ذكره معالي نائب وزير الداخلية@MOISaudiArabiaمعالي الدكتور ناصر الداود عن وصول تبرعات المنصة لمليار ريال.#إحسانك_مليارpic.twitter.com/IJ0Bcmv3ln — منصة إحسان (@EhsanSA)September 11, 2021 نموذج لتكاتف القادة وأفراد المجتمع: وتعتبر منصة إحسان أيضًا نموذجًا لتكاتف القادة مع مختلف شرائح وأفراد المجتمع لعمل الخير مما يعكس القيم الإنسانية للمملكة العربية السعودية مملكة العطاء. وتدعم منصة إحسان مكانة المملكة العربية السعودية المرموقة عالميًّا في مجال القطاع الخيري بما تقدمه من تعزيز للشفافية والمسؤولية المجتمعية. وتغطي منصة إحسان مختلف مجالات القطاع الخيري بشمولية وبآليات وخدمات نوعية متوائمة مع سلوك المتبرعين بناءً على دراسة واقع احتياجات القطاع الخيري وبالتكامل مع الجهات الرسمية. منصة إحسان تُطلق برنامج الحملات لجمع التبرعات وأطلقت المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" برنامجاً جديداً يُعنى بإنشاء حملات جمع تبرعات متخصصة باسم "برنامج الحملات"، الذي يتيح للمنشآت والأفراد تبني إحدى المجالات المعروضة على المنصة، والتوجيه للتبرع إليها بخطوات سهلة وبأسماء مختارة ومبالغ مستهدفة، ما يسهم في إيصال التبرعات إلى الفئات الأكثر احتياجاً. مميزات برنامج الحملات ويتميّز "برنامج الحملات" بالمرونة والاستدامة؛ لإتاحته عمل الحملات على مدار العام، وارتباط آلية عمله بالظروف الاجتماعية القائمة على ترسيخ الترابط عبر العمل الخيري، ونشر وتوزيع روابط الدعوة إلى المشاركة في الحملات الخيرية. https://twitter.com/EhsanSA/status/1436808813412237316 وأوضح الرئيس التنفيذي لمنصة إحسان عبدالعزيز الحمادي أن المنصة تسعى إلى تمكين القطاع الخيري رقمياً، ورفع كفاءة وسائل التبرع التي تربط المتبرعين بمختلف الفرص والمجالات الخيرية. استثمار الذكاء الاصطناعي يُذكر أن "برنامج الحملات" يُعد أحد البرامج المتخصصة التي أطلقتها منصة إحسان؛ استثماراً للذكاء الاصطناعي في تعظيم أثر واستدامة الخدمات التنموية، وتقدّم المنصة فرص تبرع نوعيّة تغطي العديد من جوانب العمل الخيري داخل وخارج المملكة العربية السعودية، وذلك وفقاً لما يردها من مشاريع وفرص عبر شركائها من الجهات الرسمية.