أصدرت وزارة الداخلية بياناً بشأن تنفيذ حكم القصاص حداً بأحد الجناة في منطقة المدينةالمنورة اليوم، وفيما يلي نصّه: قال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". أقدم / عصام محمد هلال علي – مصري الجنسية – على قتل / عائشة مصطفى محمد البرناوي – مقيمة بطريقة غير نظامية – وذلك بضربها وخنقها وإحراق جثمانها بقصد إخفائها. وبفضل من الله، تمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقّه صكٌ يتضمّن ثبوت إدانة المدعى عليه بقتل المجني عليها عمداً وعدواناً غيلة وهي في مأمن منه والحكم عليه بالقتل حداً، وأيّد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً، وأيّد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني/ عصام محمد هلال علي، اليوم الموافق 8 / 2 / 1443 ه بسجون منطقة المدينةالمنورة. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك, لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل, وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدّى على الآمنين, ويسفك دماءهم, وتحذّر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعيّ سيكون مصيره.