كشف تقرير بريطاني جديد، أن هناك ارتفاع بنسبة 42% في عدد الأطفال الذين يشاهدون محتوى يحض على إيذاء النفس والانتحار، وذلك خلال عام واحد فقط. وتشير دراسة استقصائية أجريت على 2000 من الوالدين بواسطة منظمة Internet Matters إلى أن هناك زيادة بنسبة 39 في المائة في مشاركة الصور المخالفة للأداب العامة منذ يناير 2020. ووفقاً لصحيفة ذا صن البريطانية، فقد قالت منظمة Internet Matters وهي منظمة تقدم المشورة للآباء حول كيفية الحفاظ على أمان الأطفال على الإنترنت، إن الأطفال تحولوا إلى الشاشات أكثر خلال الوباء، حيث أصبحت دروسهم عبر الإنترنت بسبب إغلاق المدارس وكانت الطريقة الوحيدة للتحدث مع الأصدقاء هي من خلال التطبيقات الهاتفية. وفيما يلي مجموعة من النصائح لحماية أطفالك من التعرض للاستغلال على الإنترنت: تفعيل الرقابة الأبوية استخدام أدوات الرقابة الأبوية وإعدادات الخصوصية التي تعد أدوات مفيدة للمساعدة في تقليل المخاطر التي قد يواجهها أطفالك عند تصفح الإنترنت، على سبيل المثال، ستحظر ميزة عوامل تصفية البحث الآمن على غوغل المواقع التي تحتوي على مواد إباحية صريحة. ورغم أن هذه المرشحات ليست فعالة بنسبة 100 في المائة، لكنها يمكن أن تقلل من المخاطر. اختبار قميص التيشيرت قد لا يكون الأطفال على دراية بمدى انتشار الإنترنت، وبمجرد نشر المعلومات، قد لا يكون من الممكن إزالتها. استخدم اختبار قميص التيشيرت إذا كنت قلقًا بشأن ما يشاركه أطفالك عبر الإنترنت، واطلب من طفلك أن يتذكر السؤال التالي: هل أنت على استعداد لوضع ما ستنشره على الإنترنت على قميصك وترتديه في الشارع؟ إذا كانت الإجابة لا فهو غير صالح للنشر. اكتشف التطبيقات التي يستخدمها أطفالك اكتشف بمهارة التطبيقات التي يستخدمها أطفالك من خلال سؤالهم وافعل ذلك بانتظام، حيث تتغير التطبيقات الشائعة من وقت لآخر، ثم تعرف على الأنظمة الأساسية بنفسك. بهذه الطريقة يمكنك اكتشاف أي مخاطر محتملة يمكن أن يتعرض لها طفلك من خلال هذه التطبيقات. يمكنك أيضًا التأكد من أنهم يعرفون كيفية استخدام التطبيق لحظر شخص ما، والإبلاغ عن المنشورات غير اللائقة واستخدام إعدادات الخصوصية. أخبرهم يضرورة إغلاق التطبيقات تطلب العديد من التطبيقات الإذن باستخدام موقعك، وإذا وافقت، فيمكن للتطبيق البقاء في الخلفية باستمرار. على سبيل المثال، يحتوي سناب تشات على ميزة تتيح للمستخدمين رؤية الآخرين على الخريطة. وتسمح التطبيقات الأخرى لأي شخص بإضافة موقع، على سبيل المثال يمكنك وضع علامة على مكان وجودك على صورة إنستقرام. تعرف على أصدقاء أطفالك راقب منشورات أطفالك عبر الإنترنت لمعرفة من يتفاعل معهم، وإذا اكتشفت شخصًا مثيراً للشك، يمكنك أن تسأل طفلك عن هويته. ويمكن للأطفال أن يكونوا ساذجين بشأن من يتحدثون معهم، وغالبًا ما يمكن القيام بذلك في الرسائل الخاصة، لذلك من المهم أن تراقبها بشكل منتظم. تثقيف طفلك حول ما هو مزيف تأكد من أن طفلك على علم بالأخبار المزيفة وكيفية اكتشافها. قد يكون من المفيد أيضًا إجراء محادثة حول كيفية تعديل المشاهير والمؤثرين غالبًا للصور قبل نشرها. وسبق أن حذرت الأبحاث من الأضرار التي يواجهها الصغار من خلال مشاهدة أشكال الجسم غير الواقعية باستمرار على الإنترنت. التفكير الإيجابي حاول أن تفسر لأطفالك كيفية عمل الإعلانات عبر الإنترنت، من خلال إظهار المنتجات بطرق إبداعية، على سبيل المثال، قد لا يعرف الأطفال أن المؤثرين المفضلين لديهم يشيدون بمنتج ما لأنهم حصلوا على أموال مقابل القيام بذلك. تعيين حدود لوقت الشاشة توصلت دراسة علمية إلى أن المراهقين الذين يقضون ثلاث ساعات أو أكثر يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي يضاعفون من مخاطر تعرضهم لمشاكل الصحة العقلية، ويفشل الأطفال في الحصول على قسط كافٍ من النوم بسبب الإدمان على هواتفهم، مما قد يؤثر على أدائهم في المدرسة.