كشفت تقارير أن كلفة بناء سامسونج S6 إيدج، هي الأعلى – حتى الآن – بين جميع الهواتف الذكية الموجودة في السوق حالياً، بما فيها آيفون 6 بنوعيه، وفقاً لتحليل جرى للجهاز بواسطة شركة الأبحاث IHS. وذكرت "الشركة" في تقرير لها أن كلفة إصدار الجهاز من نوع 64 جيجابايت المخصص للاستخدام على شبكة "فيريزون وايرلس" تبلغ نحو 290 دولاراً، ويضم ذلك ثمن الأجزاء وكلفة التجميع. وتزيد هذه الكلفة بنحو 34 دولاراً عن كلفة جهاز جالاكسي S5 الذي صدر في العام الماضي، حتى أنها أعلى من الإصدارات الأكثر كلفة من أبل، مثل آيفون 6، و6 بلاس. وقدرت شركة IHS أن أعلى تكلفة للمواد المستخدمة في هذين الهاتفين هي: 247 دولاراً، و263 دولاراً على التوالي. وشهدت السنوات القليلة الماضية ارتفاعاً متزايداً في تكلفة مكونات الهواتف، والمعروفة في لغة صناعة الإلكترونيات ب "فاتورة المواد"، كما يقول المحلل الذي يرأس الجهود البحثية بشركة IHS أندرو راسوايلر. ويضيف راسوايلر: "سامسونج تدرس بوضوح قواعد اللعبة التي تمارسها أبل، وتستخدم مكونات أعلى سعراً، مثل العبوات المعدنية، وتصميمات تتشابه مع أجهزة أبل، بحيث تكون كلفة بناء الهاتف أعلى، إلا أن سعره يبقى أقل". ويأتي العنصر الأكثر كلفة في هاتف سامسونج S6 إيدج وهو الشاشة المنحنية، التي تلتف حول الجانبين الأيمن والأيسر للهاتف. ويعرض الجزء المنحني في الشاشة إخطارات التطبيقات، والرسائل المُتسلمة، ويمكن استخدامها لتسهيل استخدام الهاتف بيد واحدة، وتبلغ كلفة هذه الشاشة 85 دولاراً. بينما يبلغ سعر رقائق المعالج 29.50 دولار، وسعر رقائق ذاكرة التخزين 27 دولاراً، وفقاً لتقرير IHS.