يحرص هواة الساعات الذكية على اقتناء الإصدارات الحديثة منها ومتعددة المهام والإمكانيات، لكن تظل هناك مشكلة وهي عدم التمكّن من اقتران ساعات آبل الذكية بهواتف تعمل بنظام أندرويد. فمعظم الساعات الذكية التابعة للجهات الخارجية يمكن أن تعمل مع هواتف آيفون بوظائف محدودة، إلا أنه في الوقت نفسه لا يمكن إعداد ساعة آبل الذكية بدون هاتف آيفون، وحتى طرز LTE من ساعة آبل التي يمكن أن تعمل بشكل مستقل عندما تترك هاتفك بعيدًا عنك تحتاج إلى هاتف آيفون للإعداد الأولي. ومن المعروف أن ساعة آبل الذكية هي الاستثناء الوحيد، بينما نجد آبل تصنع أجهزة أخرى تعمل بشكل جيد مع أجهزة الشركات الأخرى، مثل: سماعة الأذن اللاسلكية AirPods التي يمكنك إقرانها بهاتف يعمل بنظام التشغيل أندرويد بسهولة، أو استخدام حاسوب يعمل بنظام التشغيل ويندوز مع هاتف آيفون أو جهاز آيباد دون مشاكل. لماذا؟ لأن إقران ساعة آبل الذكية مع منتجات آبل، مثل: هاتف iPhone SE ذات الميزانية المحدودة أو الهاتف الرائد iPhone 11 يجعل المستهلك أكثر تميزًا وجاذبية وهو يستخدم منتجات آبل بشكل خاص، كما أن ساعة آبل تعتمد على عدد كبير من تطبيقات آبل الأصلية التي لن تجدها إلا في متجر آب ستور، بالإضافة إلى عامل السعر الذي له تأثير كبير أيضًا، بحسب "البوابة العربية للأخبار التقنية". و يأتي الإصدار السادس من ساعة آبل الذكية (Apple Watch Series 6)، الذي أُعلن عنه يوم الثلاثاء الماضي ضمن حدث آبل (Time Flies)، بالعديد من الميزات الجديدة، مثل: مستشعر الأكسجين في الدم، مع تحديث الميزات الموجودة سابقًا.