حذرت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون، علامات تدل على إصابة الأطفال بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وأوضح الدكتور توم ووترفيلد قائد فريق الدراسة: "إذا كنت تريد بالفعل تشخيص العدوى بكورونا لدى الأطفال، فعليك أن تتأكد من وجود أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي، كالإسهال والقيء، وليس فقط أعراض مشكلات الجهاز التنفسي العلوي". وأشار ووترفيلد، إلى أن الإسهال والقيء أكثر انتشارًا من السعال أو حتى التغيرات في حاسة الشم والتذوق. وأوضح أن الاعتماد على الأعراض الثلاثة المعترف بها حاليًّا، سيحدد 76% من حالات الإصابة بالمرض لدى الأطفال. أما إذا تمت إضافة أعراض الجهاز الهضمي إلى قائمة الأعراض، فسيرتفع هذا الرقم إلى 97%. وأجريت الدراسة على نحو 990 طفلًا في الفترة بين 6 أبريل و3 يوليو؛ حيث قاموا أُخذت عينة دم تم اختبارها بحثًا عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا، وتم أيضًا جمع البيانات حول ما إذا كانوا قد عانوا من أي أعراض. ووجد الفريق أن 68 طفلًا لديهم أجسام مضادة للمرض؛ ما يشير إلى أنهم أصيبوا به في حين أن نصفهم فقط أفادوا بأنهم عانوا من أعراضه.