وهذا عيد الأضحى المبارك قد اقترب.. تلك الشعيرة الإسلامية المباركة التي بها أيامٌ مباركات وخيرات من الله للحاج ولغيره من المسلمين. ونحن في شوق لإتمام هذه الشعيرة بأداء الإضحية تقرباً لله عز وجل.. ولكن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة وذلك في ظل هذه الجائحة التي لازالت قائمة والتي تبذل حكومتنا الغالي والنفيس للحفاظ على سلامتنا وسلامة من يقيم في أراضيها الطيبة. هل سنكون عند حسن الثقة بعد فك الحضر ؟!! هل سنتقيد بالتعليمات والاحترازات؟! يجب أن نكون أكثر حذراً وتقيداً خصوصاً خلال العيد لما به من الزيارات الكثيفة التي ستحدث إن لم نستشعر بالمسؤولية تجاه أنفسنا ومن نحب .. نرجوا أن يبقى المجتمع في قمة الوعي والشعور بالمسؤولية والعمل الحريص على التقيد الكامل وعدم الإستهتار أو الاستهانة ونسيان هذا الوباء الذي قد يكون أشد إنتشاراً إن أعطيناه أظهرنا وعدم المبالاة به . كلمة أخيرة أجعلوا مخافة الله في أنفسكم ومن تحبون ومجتمعكم ودولتكم فيما تفعلون خلال الأيام القادمة والمحافظة التامة على التقيد بسبل الوقاية وعدم إهمالها مهما يكن ، أدو شعيرتكم دون ضرر ولا ضرار .. وأجعلوا من تحبون بين أعينكم.