أدى اكتشاف حالات مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير (H1N1) بين أفراد عائلة تسكن في قرية الخريبة، التي تبعد 155 كلم عن تبوك أمس، إلى تخوف بعض الأهالي، الذي أكدوا بأنه لا توجد توعية كافية عن هذا المرض، حيث اكتشفت حالة، الأسبوع الماضي، في القرية وتم تحويلها إلى مستشفى البدع؛ ومن ثم إلى مستشفى الملك فهد بتبوك، كما تم اكتشاف إصابة حالتين بالمرض والاشتباه بباقي العائلة. من جهته، قال المتحدث الإعلامي لصحة تبوك، عودة العطوي: إن الحالات التي تم تحويلها من الخريبة لمستشفى ضباء هي: أم، وأطفالها، وهم مخالطون لحالة إنفلونزا خنازير مؤكدة وهي لأب الأسرة، وتم الاشتباه بإصابتهم بالمرض نتيجة مخالطتهم؛ كونهم من أسرة واحدة مؤلفة من 14 فرداً يعيشون في منزل واحد، وتم تحويلهم للمستشفى لإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة للتشخيص، وتقديم العلاج المناسب، وإعطاء باقي أفراد الأسرة العلاج الوقائي للمرض، وفق سياسة العلاج المعتمدة من وزارة الصحة في التعامل مع هذا المرض. وأكدت الشؤون الصحية بتبوك أن الوضع مطمئن، ولا يستدعي الأمر إلا تطبيق الاشتراطات الصحية التي تمنع انتشار المرض؛ وأهابت بالمواطنين والمقيمين، الالتزام بالوقاية الشخصية الفردية، من غسيل الأيدي بالماء والصابون والمطهرات، واستخدام المناديل الورقية عند العطس، ومراجعة المركز الصحي عند وجود أعراض مرضية للكشف لدى طبيب المركز الصحي، وتلقي العلاج المناسب، حيث إن العلاج واللقاحات متوفرة، والحمد لله.