وضع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد «نزاهة»، محاور رئيسة تدعو للعمل على فهم كامل للفساد الإداري والمالي حتى لا يقع فيه أحد منسوبي الفرع من الأئمة والخطباء أو الموظفين دون أن يعلم. وفتح الفرع حواراً موسعاً في ندوة حول «تعزيز مفهوم النزاهة ومكافحة الفساد»، أمس، في مقر فرع الوزارة بمدينة الدمام، وإمكانية تطبيق النزاهة ومكافحة الفساد على أرض الواقع، بحضور مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية، الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان. وفند الشيخ يوسف الدوهان، مدير إدارة متابعة تطبيق الأنظمة المجرمة للفساد في الهيئة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد، أنواع الفساد، الذي حدده بالفساد الإداري والفساد المالي، حيث قال إن الفساد الإداري هو الإخلال بكل ما أوكل لك من سلطة، أو استغلال واستبداد السلطة، محذراً من الواسطة التي هي نوع من أنواع الفساد الإداري، أما الفساد المالي فهو كل انحراف مالي بحوزة الموظف. وأكد "الدوهان" أن حماية النزاهة ومكافحة الفساد مسؤولية الجميع، محذراً من غياب ثقافة الإبلاغ عن المفسدين، حيث إن التستر نوع من المخالفات التي يجرم عليها كفساد إداري من قبل «نزاهة»، مشدداً على أن العمل الذي تأخذ عليه مقابل هو أمانة في عنقك، إلى جانب أسرار العمل. وقدم الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان المدير العام للفرع، في كلمته، شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي، أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على دعم سموه للفرع ومتابعته تنفيذ البرامج، حسب ما يخدم مصلحة المستفيد، وإلى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ومعالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» على إقامة هذه الندوة، وثمن الجهد المبذول من الشيخ يوسف الدوهان من أجل تحقيق الهدف من هذه الندوة. وأفاد "اللحيدان" بأن هذه الندوة موجهة لجميع موظفي الفرع، وتشمل جميع منسوبي الوزارة في المنطقة، وكذلك منسوبي المساجد من خطباء وأئمة؛ لتعزيز مفهوم النزاهة ومكافحة الفساد.