قال المرصد السوري لحقوق الإنسان – الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له -: إن 12 شخصاً لقوا مصرعهم اليوم في ريفي حماة وإدلب بينهم 5 مواطنين من عائلة واحدة؛ جراء مجزرة نفذتها قوات النظام خلال قصف لأراضٍ زراعية في قرية قسطون بسهل الغاب. ولقي أربعة أشخاص بينهم رجل وطفله حتفهم جراء قصف طيران النظام الحربي على المنطقة الواصلة بين معرشورين وبابيلا بريف مدينة معرة النعمان، وطفل جراء قصف صاروخي على أراضٍ زراعية في قرية جداريا غرب إدلب، وطفلة جراء قصف طائرات النظام الحربية على قرية الزيادية بسهل الغاب، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة. وبذلك ترتفع حصيلة القتلى إلى 2189 شخصاً منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة خفض التصعيد في ال 30 من شهر أبريل الماضي. يأتي ذلك فيما تتواصل حصيلة الخسائر البشرية والمادية، في سوريا جراء استمرار القصف الجوي والبري الذي تنفذه قوات نظام الأسد على المناطق الواقعة ضمن حزام خفض التصعيد.