أكد مسؤول في منظمة الصحة العالمية أن المملكة لم تسجل أية إصابة بفيروس "إيبولا" منذ ظهوره قبل نحو عام، وأن قرارها بإيقاف تأشيرات الحج والعمرة لمواطني الدول الثلاث التي تفشى فيها الوباء أسهم في ذلك. ووصف الدكتور حسن البشري ممثل منظمة الصحة العالمية في المملكة الخطوات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة ب "الجيدة"، مؤكدا أنها تتابع الوضع الوبائي لفيروس "إيبولا" من كثب، حيث وضعت إجراءات وقائية في كل المنافذ والمستشفيات، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية أمس، أن أكثر من 8500 شخص توفوا بسبب "إيبولا" منذ ظهور الوباء خلال عام واحد، مشيرة إلى أنه يشهد انحسارًا ملموسًا وأن الحشد الدولي ساهم في دعم المرضى بشكل أكثر فعالية. وأوضح البشري –وفقا ل "الاقتصادية"- أن المملكة لا تزال تحظر منع تأشيرات العمرة للدول التي يتفشى فيها وباء إيبولا "غينيا وسيراليون وليبيريا"، حيث لا يزال الوضع فيها خطرا. وحول تقييم الصحة العالمية لتعامل وزارة الصحة مع فيروس "كورونا"، أشار إلى أنهم يخطون خطوات جيدة لعزل المرضى المصابين في المستشفيات، وتوعية الأطباء بخطر العدوى من هذا المرض، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين وزارتي الصحة والزراعة لزيادة التوعية فيما يتعلق بمخالطة الإنسان للحيوان.