أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي، أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، يسعى لاستعادة الحديدة سلمياً، واصفا توقف العمليات العسكرية في "الحديدة" حالياً بالمؤقت، وذلك من أجل إفساح المجال للجهود الدبلوماسية لتسليم المدينة سلمياً. وفيما يتعلق بجهود مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قال المعلمي: "لا يبدو لي حتى هذه اللحظة أن غريفيث استطاع أن يحقق اختراقاً كافياً في صفوف الموقف لدى طرف الانقلابيين"، وذلك وفقا ل"العربية نت". وتابع قائلا: (وأنا أظن أنهم يماطلون ويسوفون وأنهم يستعملون الوسيط الدولي لإطالة أمد البحث، ولذلك هذا الأمر لا يمكن القبول به إلى ما لا نهاية). وأشار المعلمي، إلى أن السعودية ستتصدى لميليشيات حزب الله اللبناني في كل مكان وتفضح ممارساته أمام المجتمع الدولي، متهماً الحزب بالسعي لزعزعة استقرار الأمة العربية. وكان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، قد بعث في وقت سابق، برسالة احتجاج شديدة اللهجة إلى نظيره اللبناني جبران باسيل، داعياً الحكومة اللبنانية إلى كبح جماح الميليشيات الموالية لإيران وسلوكها العدواني، تماشياً مع سياسة النأي بالنفس، وذلك على خلفية تورط ميليشيات حزب الله المتزايد في دعم الحوثيين. وشدد اليماني على حق بلاده في طرح هذه المسألة في المحافل العربية والدولية، قائلاً: "إننا في الجمهورية اليمنية نحتفظ بحقنا في عرض المسألة على مجلس جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومجلس الأمن الدولي". كما ظهر غضب الوزير اليمني جلياً، في خطابه المؤرخ ب8 يوليو الحالي، رغم استخدام كلمات دبلوماسية تؤكد على متانة العلاقات مع لبنان، معتبراً تحريض الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، على قتال قوات الشرعية تدخلاً سافراً في شؤون اليمن.